مقالات

ظاهرة أطلاق اللحية تصبح مصدر خوف و قلق لدى المواطن العراقي

بقلم محمد فاضل الخفاجي..

تعد ظاهرة إطلاق “اللحية” في العراق ، مسألة من أخطر المسائل التي لابد أن تقرأ بمعزل عن أية عاطفة أو أية انحيازات، حيث أصبحت مصدر خوف و قلق وايقاونه سلبية لدى المواطن العراقي”.

في الآونة الأخيرة ظهرت، ظاهرة ملفتة للنظر فى المجتمع العراقي، هي إطلاق اللحية، عند بعض الشباب، مما أثارت الخوف والرعب عند بعض المواطنين، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، العناصر المتطرفة الذين يطلقون “اللحية”.

في السنوات الماضية، كنا اذا رأينا رجل ملتحي، نقول عليه هذا رجل مؤمن، و يكون لنا المثل الأعلى في التقوى والدين، ولكن الان إذا رأينا رجل ملتحي، نبتعد عنه (100) متر!!”.

وتاهت علينا كون اكثرهم الان يطلقون اللحية، ليس لأمور دينية، ولكن أصبحت “مودى” كما يصفها بعض الشباب، أو لإخافة بعض المواطنين، أو لتحقيق مأرب أخرى، وكما يقول ابو المثل “وتاهت عليج يا حميدة”، من مسوي لحية “مودى”، و من مسوي لحية إسلامية، أو من مسوي لحية يستفز بها الآخرين “.

ويقول المؤمن، اللحية لو حددت ودورت تعطي جمال للرجل، وتبرز شكله، والشرع يطلب من الرجل اللحية، ومن الضروري، أن يعتني بلحيته، فأذا اطالها اكثر من القبضة شيء مكروه”.

ويرى اكثر الشباب اللحية “مودى” تبرز جمال الرجل، و لا يتحقق جماله الا باللحية، و كما يقال عن الشاب، “أناقته وجماله شيء مطلوب”.

أما أصحاب “الرياء” هم الذين يطلقون لحيتهم، ليس لأمور دينية أو لاناقة الرجل، يطلقونها ليحققوا مأرب أخرى، ومنها، استفزاز المواطنين، سرقة جهود المقاتلين في ساحات القتال، استغلال أسماء فصائل المقاومة، أو لكسب أموال غير مشروعة، من خلال مساومة المواطنين “.

جاء ذلك في ضل غياب سلطة القانون ، وانتشار الجهل والتخلف، مما ساعدة على وجود عصابات تعمل بغطاء ديني، وكما يصفها البعض، بالمليشيات “الوقحة” ، أن صح التعبير، التي تعمل على زعزعة الأمن و الاستقرار في البلاد”.

واخيرا أقول وليس آخراََ تعددت اللحاية والموت واحد”.إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار