مقالات

ليسمع الشرفاء وليخرس الحاقدين والاعداء ..فلن ترمى بحجر الا الاشجار العالية

بقلم صفاء الفريجي .

منذ سنوات اعمل بكدي وبعرق جبيني ولازمت المهنة التي احببتها والتي فتحت امامي افق المعرفة بمجال الصحافة والاعلامي والتي بدورها ولقربها من فئات اجتماعية متعددة بنت قدراتي حتى اصبحت اميز وبقوة بين الصالح والطالح ، لذلك أتشرف حينما أعمل بجد وأخلاص من أجل مدينتي ، وبالمقابل انا أتعرض الى هجمة من قبل المحسوبين على السياسة ، وأغلب الناس تصدق ماينشر عني في مواقع التواصل ضدي على أنني سارق ولدي أموال ومبتز وكلام كثير من هذا القبيل الذي يصدر بين الحين والأخر من بعض المفلسين والحاقدين والحاسدين. فلن ترمى بحجر الا الاشجار الباسقات .

وهنا اود ان أوضح انا صفاء الفريجي أعمل منذ سنوات موظف في ديوان محافظة البصرة ، وراتبي الشهري ٣٠٠٠٣٠ ثلاثمائة وثلاثين الف دينار عراقي وبعد ساعات الدوام الرسمي ولقاء عملي الاضافي كمراسل ومقدم برامج في أذاعة الأمل راتب بسيط لسد احتياجات مصاريف عائلتي والمستلزمات المتعلقة بعملي ، وغير هذا لاأملك أي شئ حتى ان منزل عائلتي هو ليس ملكا لي ولا لاهلي وانما أيجار .

وأقسم بالله ورسوله على ماذكرت و رغم ذلك تستمر الأصوات النشاز من الذين يحاولون محاربتي وهم عبارة عن منبر لتسقيط هذا وذاك ، وأعرف ان استمراري بقول الحق سوف لن يكون ثمنه الا القتل ، لكن هذا لايعني أن ارضخ لاهوائهم ومأربهم واقف عاجزا وسوف لن يزيدني الا اصرارا على المضي بشق طريقي وقول الحقيقة وأتشرف أنه عندما اكون بيدي خالقي وتحت رحمته مظلوما وليس ظالما.

ستكون هذه كلماتي دوما وابدا و مرحبا بالموت أذا كان بجنب الحق وشكرا لله الذي جعلني في هذا الطريق ..

أخوتي الأعزاء أقول لمن تكلم عني بسوء وشتمني الكل مبرء للذمة سابقا ولاحقا وحاليا وأسألكم براءة الذمة لي أذا بدر مني قصور كوني أعلم بما تكون عليه الطرق المستهلكة والهجمة الشرسة المستقبلية ضدي.

أخوكم وخادمكم صفاء الفريجي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار