مقالات

زواج الدم

زواج الدم او( زواج الفصلية )

بقلم :المحامي امجد حسن بدر

هو عرف عشائري مازال منتشرا في عموم العراق رغم اختلاف عادات عشائره في الشمال عن نظيراتها في الجنوب والوسط ،

وبموجبه يقوم ذوي الجاني بإعطاء النساء ك فدية اضافة الى المبالغ إلى ذوي المجنى عليه حقناً لدماء العشائر المتخاصمة ، على عكس مظاهر الفرح التي تعم مراسيم الزواج بين محبوبين أو عاشقين أو قريبين، حتى وإن كان زواجاً تقليدياً وبالتالي يسلب هذا الزواج حرية المرأة وكرامتها ،ان مثل هكذا زواج يعد مخالفاً للقانون وذلك لفقدانه اهم ركن من أركان عقد الزواج وهو توافق الإيجاب والقبول والذي بدوره يبطل العقد فيما بينهم ،

وفعل حسناً المشرع العراقي في قانون الأحوال الشخصية لسنة 1958 عندما شرع بعقوبة لمن يجبر غيره من ذكر وأنثى على الزواج بالإكراه وذلك بما جاء في المادة 9 منه والقاضية ب :

1 (لا يحق لأي من الأقارب أو الأغيار إكراه أي شخص، ذكراً كان أم أنثى على الزواج دون رضاه، ويعتبر عقد الزواج بالإكراه

باطلاً، إذا لم يتم الدخول، كما لا يحق لأي من الأقارب أو الأغيار، منع من كان أهلاً للزواج، بموجب أحكام هذا القانون من الزواج.

-2 يعاقب من يخالف أحكام الفقرة ( 1) من هذه المادة، بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة سنوات، وبالغرامة أو بإحدى هاتين

العقوبتين، إذا كان قريباً من الدرجة الأولى. أما إذا كان المخالف من غير هؤلاء، فتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على عشر سنوات،

أو الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ….)

#ملاحظة :: ومع كل هذا وذلك ..

لازل هذا العرف متبع لدى بعض العشائر العراقية إلى يومنا هذا ..!!

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار