مقالات

اين هم دعاة الإنسانية!.. الشعب الفلسطيني يُقتل بدم بارد

اين هم دعاة الإنسانية!.. الشعب الفلسطيني يُقتل بدم بارد
محمد فاضل الخفاجي :-
كل يوم والشعب الفلسطيني يقصف، من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، اليوم (نساء، واطفال، وشباب، وشيوخ)، تقتل يومياََ بدم بارد، بسبب دفاعهم عن أراضيهم المحتلة. وضمائر الحكام العرب في “الوحل”، أن صح التعبير، ماعدى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، الذي أبهر العالم بكلمته، في مؤتمر القمة للسلام، في مصر، بالدفاع عن القضية الفلسطينية.

ان الشعب الفلسطيني يعاني منذ عقود من الاحتلال الإسرائيلي والقمع والقتل الجماعي لحقوقهم الأساسية. على الرغم من أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية صرفة، إلا أن تلك الشعوب العربية وحكوماتها لم توفر الدعم الكافي للفلسطينيين في كفاحهم من أجل حقوقهم وتحقيق العدالة. إن غياب الدعم العربي المتجانس سياسياََ واقتصادياََ عسكريا ََ تجاه الفلسطينيين هو أمر محبط ومربك، حيث يشعر الشعب الفلسطيني بالعزلة والتجاهل من قبل الأمة العربية المتحدة، بسبب حكام المال “.
إن الشعب الفلسطيني اليوم بحاجة إلى الدعم العربي المستدام والتضامن العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وأن الحكومات العربية يمكنها أن تلعب دوراََ مهماََ في تقديم الدعم والمساعدة” العسكرية والسياسية والاقتصادية” للفلسطينيين، سواء من خلال الضغط الدبلوماسي على إسرائيل أو من خلال توفير المساعدات المالية والتنموية للشعب الفلسطيني، أو الحل العسكري “.
لكن الأسئلة التي تطرحها هذه الواقعة ليست فقط حول المسؤولية العربية، ولكنها تطرح أيضًا الأسئلة حول قيادة الشعوب الفلسطينية واستراتيجياتهم النضالية. يجب على الفلسطينيين أيضًا توحيد جهودهم وتقديم رؤية واضحة لمستقبلهم والعمل على تعزيز الوحدة الداخلية بينهم. إن العمل المشترك والتعاون بين الشعوب الفلسطينية والعربية سيمكنهم من تحقيق الحل العادل والشرعي للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أرضهم المحتلة”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار