مقالات

أربيل قبلة السياسيين

محمد فاضل الخفاجي :-
في ظل الصراعات السياسية التي تشهدها الساحة العراقية “من اسداد سياسي، وتظاهرات، و وضع غير مستقر، الخ” ، تحولت أربيل إلى قبلة يزورها القادة السياسيين، لتكون اليد المؤثرة في صنع المشهد السياسي العراقي الجديد.

وفي الآونة الأخيرة شهدت أربيل زيارات واجتماعات مكثفة لزعماء وقادة الكتل السياسية، المؤثرة في المشهد السياسي العراقي، واخر هذه القيادات السيد هادي العامري، والذي يسعى إلى اتفاق سياسي بين الأطراف الشيعية المتخاصمة وإيجاد حلول لغرض تكوين ما يمكن أن يكون مطبخاََ لصنع القرار السياسي (الشيعي، الكردي السني)، وتشكيل الحكومة (التوافقية)المقبلة “.

بعد الاقصاء صناع للقرار:
بعد إقصاء دام لعقود من قبل النظام البائد (صدام حسين)، المكون الكردي يصبح أحد أركان صناع القرار السياسي في العراق، وبدليل الزيارات التي يقوم بها السياسيين إلى أربيل بعد كل أزمة سياسية تمر على البلاد، لتكون التفاهمات والاتفاقات في شمالنا الحبيب”.

ختاماََ اقول : إن تصليح المسار السياسي ليس بالذهاب إلى أربيل ، الخلل في بنية النظام ابتداء من الآلية التي يتم من خلالها تشكيل الحكومة، والعائدية السياسية الغير الواضحة لهذه الحكومة التي أتت بظروف استثنائية وصولاً إلى الانتخابات الحالية والانسداد السياسي بين الكتل الفائزة “. انتهى

محمد فاضل الخفاجي

seg_vivi
١٤ آب ٢٠٢٢

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار