رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يحضر احتفالية أقامها الإطار التنسيقي بمناسبة عيد الغدير الأغر

••••••••••

شارك رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، صباح اليوم السبت، في الاحتفالية التي أقامها الإطار التنسيقي، في العاصمة بغداد، بمناسبة عيد الغدير الأغر.

وبارك سيادته الشعب العراقي، والأمة الإسلامية، بعيد الغدير المبارك، وأكّد على الاقتداء بسيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وأيضاً الاقتداء بسيرة أمير المؤمنين (عليه السلام)، والالتزام بنهجه في العدل ومحاربة الفقر والحفاظ على المال العام، مشيراً إلى أن إحياء ذكرى وقفة الغدير المباركة، هو بيعة حيّة ومتجددة للمعاني السامية التي يعنيها فينا اسمه (عليه السلام) ووجوده التاريخي المتّصل.

وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء التي ألقاها بهذه المناسبة المباركة:

🔷 إنْ أردنا الاقتداء بسيرة الإمام علي (ع) علينا أن نتدبّر معانيها وقيمها في ضوء عملنا ومسؤولياتنا وأدائنا، وما ينتظره الناس منّا.

🔷 أفضل ما نسترشد به هو عهده إلى مالك الأشتر الذي يمثل منهاجاً في المسؤولية.

🔷 وصيته كانت إشارة إلى ألّا ينشغلَ الحاكم بإرضاء هذا الفريق أو ذاك، كأنْ يكونَ حزباً أو تحالفاً أو فريقاً يرى أن السلطة غنيمة ومكسب.

🔷 لن نتراجعَ عن كلِّ ما يرضي شعبنا، ولن نجامل على حساب حقوقهم.

🔷 إن كنّا نتّبع عليَّ بن ابي طالب، فهذه ساحة العمل أمامنا، لنا أن نُثبتَ فيها حُسنَ الاقتداء، وعفاف اليد.

🔷 الهدف الأول من المال العام هو الخدمة والإعمار ودفع الفقر وإصلاح أحوال الناس.

🔷 يجب أن تكون المشاريع الاقتصادية حاضرة في خطط المسؤول، ومن خلالها يتحقق الاستثمار الأفضل للمال، فلا إعمارَ يتحقق إلا بالمشاريع المستدامة.

🔷 حددنا الأولويات الخمس لعملنا، بناء على حاجات ومتطلبات المواطنين، بعد رصد معاناتِهم.

🔷 حقُّ العمل، وتحسين الخدمات وتقليل البطالة، ومكافحة الفقر وإصلاح الاقتصاد ومكافحة الفساد، كلُّها مرتكزات للأمن الاجتماعي والسلم الأهلي.

🔷 واجب المسؤول حفظ المال العام بعيداً عن الفاسدين والسُّراق، وألّا يمنح الامتياز لهذا الفريق، أو ذاك الشخص، مهما كانت صلته أو قرابته أو مستوى تأثيره.

🔷 محاربة الفساد منهج لن نحيد عنه، ويتحقق من خلال قطع أسبابه التي تأتي من استغلال المنصب، أو الاستعانة بقوة الجهة والحزب التي أوردها الإمام في عهده تحت عنوان الخاصة والبطانة التي تحاول الاستئثار بالمغانم.

🔷 كانت توجيهاتنا، منذُ اليوم الأول، أنْ يغادر المسؤول مكتبه ويطّلع على سير الأعمال، لضمان عدم تأخير وتعطيل مصالح الناس.

🔷 تضمنت توجيهاتُنا الأخيرة استمرارَ عمل الوزراء والوكلاء والمديرين العامين لما بعد الدوام الرسمي.

🔷نحنُ مكلفون بخدمة أبناء شعبنا الذين يستحقون أنْ نستثمر كلَّ وقتنا وجهدنا لخدمتهم.

•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
8- تموز- 2023