رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مؤتمر السفراء:العراقُ حلقةُ وصلٍ اقتصاديةً وثقافيةً لا يستغني العالمُ عنها

🔻رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مؤتمر السفراء:
▪️وجهَ العراق وخطابهُ الذي يسمعهُ العالم وموقفهُ من القضايا الأساسية ومصالحهُ وشراكاتهُ الاقتصادية تمثلُ عصبَ العملِ الخارجي الدبلوماسي
▪️وزارة الخارجية ذراع العراقِ الدبلوماسية
▪️مفهوم العلاقة الخارجية للعراق مع الأمم والدول والأصدقاء وكذلك المنظماتُ الدولية هو المتنُ الأساسُ في خطابنا للعالم
▪️نؤكدُ على حضورِ مفاهيمنا، للعدالةِ والسلامِ وحُسنِ الجوار، والعملِ البنّاء، والشراكةِ الاقتصاديةِ في هذه العلاقات
▪️هذه المساراتُ الدبلوماسيةُ والخارجية وصفها دستورنا بدقّة، وحملها منهاجُنا الوزاري بوضوح
▪️مفاهيمنا للشراكةِ البنّاءة هي مفاهيمُ توازنِ الكفّتين
▪️مصلحتنا ومصلحةُ الآخرين، بعيداً عن المحاور، وكذلك في العنوانِ الأبرز، وهو عدمُ التدخّلِ المتبادلِ في الشؤونِ الداخلية
▪️سياسةَ العراق الخارجية فيها من المبادئِ ما هو أقوى من كلِّ الظروفِ المتغيرةِ والميولِ الوقتيةِ
▪️القضيةُ الفلسطينيةُ تمثلُ المشهدَ الأبرز والمثابةَ الأكثرَ رسوخاً وثباتاً في مواقفنا لأنها الحقُّ الدائمُ في الأرضِ والمقدّساتِ المحتلّة
▪️موقفنا هو أكبرُ من مجرّدِ موقفٍ سياسي بل هو جزءٌ من وجدانِ الشعبِ العراقي وثقافتهِ ومتبناهُ التاريخي والاجتماعي والديني
▪️موقفَنا الرسمي عبرنا عنهُ بكلِّ وضوحٍ منذُ اليومِ الأولِ للعدوان، وثبتناهُ في قمةِ القاهرة
▪️المجازرَ التي تُرتكبُ بحقِّ الأطفالِ والنساءِ في غزةَ تؤكدُ وللأسفِ تقاعسَ المجتمعِ الدولي عن أداءِ دورهِ وحالةٍ من الاستسلامِ لشريعةِ الغاب
▪️ما يحصلُ في غزةَ هو اختبارٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ لجميعِ الأحرارِ في العالم
▪️الدولة هي المسؤولة عن اتخاذِ القراراتِ الكبيرةِ وفقاً للدستورِ وانطلاقاً من المصلحةِ العليا للعراقيين
▪️من مصلحةِ العراقِ المباشرةِ أن تنخرطَ دولُ الجوارِ في حوارٍ مدعوم
▪️أيّ خلافٍ حدودي أو إجرائي مع الأشقاءِ والأصدقاء، سيجدُ لدى العراقيين السعةَ ورحابةَ الصدرِ للنقاشِ وتبادلِ وجهاتِ النظر، والنيّةِ والإرادةِ القويةِ للحل
▪️الأوليات الخمس للحكومة تمثلت بمكافحةِ الفسادِ وتقليلِ نسبِ الفقرِ والبطالةِ وتقديمِ الخدماتِ ورفعِ المستوى المعيشي والإصلاحِ الإداري والاقتصادي