السياسيةتقارير وتحقيقات

تقرير يسلط الضوء على عودة التيار الصدري : هل تحمي الكتل السياسية نفسها من تسونامي الصدر

هل تحمي الكتل السياسية نفسها من تسونامي الصدر بإجراء الانتخابات المبكرة؟

باتت عودة التيار الصدري إلى العملية السياسية مجرد مسألة وقت، خاصةً مع التحركات الأخيرة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، التي يحاول فيها أن تكون عودة قوية عبر توسيع قاعدته الشعبية من خلال التقرب والتحالف مع الكتل السياسية دون تحفظ.

تحركات الصدر قد تفتح الأبواب لإجراء انتخابات مبكرة، خاصةً وأنها جاءت ضمن البرنامج الحكومي لحكومة السوداني.

وبشأن هذا الموضوع، يرى المحلل السياسي د. مناف الموسوي، المقرب من التيار الصدري، أن “تحركات السيد الصدر تعطي المؤشرات للعودة إلى العملية السياسية، لكن الصدر لحد الآن لم يطرح خيار المشاركة في الانتخابات سواء كانت مبكرة أم غير مبكرة”.

وقال الموسوي، إن “الانتخابات المبكرة هي ضمن برنامج حكومة السوداني، ومن الممكن أن تُطرح في البرلمان خلال الفترة المقبلة، منوهًا إلى أن هذا الأمر متروك للكتل السياسية في البرلمان”.

وأضاف أن “عودة الصدر لتنظيم القواعد الشعبية والتحول من التيار الصدري إلى الفضاء الوطني عبر العنوان الجديد ‘التيار الوطني الشيعي’، مشيرًا إلى أن “جميع الأبواب والاحتمالات مفتوحة خلال الفترة المقبلة”.

وأوضح الموسوي أن “مشاركة الصدر في الحكومة المقبلة تعتمد على أن المشاركة في الانتخابات تسمح له بتنفيذ مشروعه الإصلاحي، سواء كانت تلك الانتخابات مبكرة أو في وقتها المحدد”.

المصدر : ABC عربية

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار