بغداد /حسن حنظل النصار
وأخيرا وبعد شهور طويلة وحملات تشهير وتسقيط وإتهامات لها أول وليس لها آخر ومحاولات إساءة فصل القضاء في الدعوى القضائية المرفوعة بحق اللواء سعد معن وأعلن في قرار قضائي براءة اللواء سعد معن من التهمة التي حاول البعض لاغراض سياسية دنيئة إلصاقها به زورا وبهتانا وكرس جهودا وصفحات وهمية لوصمه بكل مايسيء وجعله وأسرته يعيش اياما صعبة بعد أن سلب حقوقا وظيفية مادية ومعنوية وحرم من الترقية لمجرد ان صاحب القرار يريد إيذائه بكل طريقة ممكنة.
اللواء سعد معن لم يمنح منصبا ولاوظيفة ولارتبة عسكرية لولاء حزبي أو طائفي بل تدرج في العمل والمنصب وكان ضابطا شابا لايتردد في العمل في الميدان وفي الشارع وكان مخلصا في عمله بشهادة من تعامل معه وهو مااتاح له فرصة الوصول الى مستوى من الاداء المهني والوظيفي وترقى في منصبه ليصل الى المستوى الذي جعل البعض يكيد له ويحاربه ويتربص به في الصغيرة والكبيرة ومنع عنه الترقية والحصول على حقوقه كما يستحق حتى وصل الى المرحلة التي كان لابد للحقيقة أن تظهر فيها ويعود الى وضعه الذي يستحق كضابط مهني ملتزم.
القضاء اعلن براءة اللواء سعد معن من التهمة السخيفة التي الصقت به وعرف بذلك القاصي والداني ولكن وهنا تكمن الرغبة في معرفة بعض التفاصيل في مثل هذه القضايا وبالرغم من علمنا المسبق ببراءة وأخلاص وصدق اللواء سعد معن لكننا قلنا لابأس فلننتظر وليصدر القضاء قراره العادل وقد صدر بالفعل ولكن يبقى السؤال الاهم وهو من يعيد لسعد معن حقوقه ومن يمحو اثر الاحزان والمعاناة التي لحقت باسرته والمقربين منه وبه هو شخصيا وهو يعلم جيدا انه بريء وقد اراد البعض الاساءة له بكل وسيلة ممكنة لكن الحقيقة ظهرت وتبين بطلان تلك الدعوى ولابد من ان ينتصر الحق في النهاية.
