مقالات

الشهيد حيدر المياحي أيقونة الإعلام.. ورمزاََ للانسانية

بقلم رئيس التحرير محمد الخفاجي :
يعتبر الشهيد الإعلامي الحربي حيدر المياحي، الذي يعمل رئيس مراسلين، في مديرية الاعلام الحربي، هو من صناع النصر، الذي تحقق على داعش الإرهابي، من خلال نقل الحقيقة عما يجري بجبهات القتال، في حينها “.
كان الشهيد حيدر المياحي في طليعة من لبى نداء المرجعية الدينية العليا عندما افتت بالجهاد الكفائي، ضد داعش الإرهابي، حيث انه حمل البندقية في يد، و”المايك” في اليد الاخرى، كان مجاهداََ في ساحات القتال، من جهة يقاتل مع اخوته المجاهدين، ومن جهة اخرى ينقل أحداث المعركة، بكل حرفية ومصداقية”.

أن مسؤول مراسلي مديرية إعلام الحشد الشعبي، الشهيد حيدر المياحي، كان رمزاََ وعنوان للشهادة، حيث انهٌ لم يغب يوماََ عن ذكر الشهادة في مسيرتهٌ الجهادية، بشهادة زملائهٌ في الإعلام الحربي، وكما لقبهٌ نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس : انهٌ أصبح رمزاََ وأيقونة للإعلام والشهادة”.

مراسل الانسانية :
لقب المياحي بمراسل الانسانية، بمواقفهٌ النبيلة، حيث كان صاحب المقولة الشهيرة” لا تخافون احنا اهلكم” عندما دخل مع القوات المحررة، وقام باحتضان الأطفال والعوائل، وهو يقول لهم” لا تخافون احنا اهلكم”، وأشتهر من خلال مشاركتهٌ في عمليات إجلاء نازحين، ومساعدته لهم في جميع قواطع العمليات التي عمل بها كمراسل حربي” .

تاريخ استشهادهٌ ٢٧/ ٤ /٢٠١٧
استشهد حيدر المياحي بانفجار عبوة ناسفة، أثناء مشاركتهٌ في مهمة صحفية، رافقة القوات العراقية، التي قامت بتحرير قضاء الحضر جنوب محافظة الموصل، حيث تعرض الى إصابات بالغة في أنحاء من جسده، وبترت ساقهٌ ويدهٌ، وفارقت روحهٌ الطاهرة الحياة، قبل أن يصل الى المشفى، بينما تم نقل جثمانهٌ الى العاصمة بغداد واجراء مراسم تشييعه وسط العاصمة”.

وأخيراً ادعوا.. ومن خلال هذه المقالة المتواضعة، الزملاء الصحفيين، ان” يقومون بتسليط الضوء على شهداء الإعلام الحربي، من خلال كتابة مقالات، توصف بها شجاعتهم وتضحياتهم في نقل الكلمة الصادقة بلا تزييف، للمتلقي وكشف جرائم الإرهابيين، وبذلك نكون مكملين للرسالة التي استشهدوا من أجلها.

الصحافي
محمد فاضل الخفاجي
كتبت المقالة بتاريخ
١٧ ايلول ٢٠١٩

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار