مقالات

ياسادة.. انا عراقي

بقلم محمد فاضل الخفاجي :-
أثبت المنتخب الوطني العراقي، اليوم الخميس (24 آذار 2022) جدارتهُ بعد فوزه على منتخب الإماراتي، خلال مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، والتي تم نقلها من ملعب المدينة الدولي في بغداد، إلى ملعب “الملك فهد” في السعودية، بقرار مجحف من الاتحاد الدولي (فيفا) بحق العراق.

لاعب المنتخب الوطني يقول كلمته: ياسادة انا عراقي..
رغم قرار الفيفا أنف الذكر، الكادر التدريبي واللاعب العراقي قال كلمته، من خلال خطف ثلاثة نقاط ثمينة من المنتخب الإماراتي، وأثبت انه يفوز في كل مكان وزمان، كون اسمهُ ‘يُعلا ولا يعلا عليه’، ولا تؤثر به الضغوطات والمخططات التي احيكت من قبل أعداء العراق (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

الجمهور العراقي “خير مساند وخير داعم”
كان يتمنى الجمهور العراقي، لعب المنتخب الوطني على أرضه وتحت سمائهُ، لكن حدث ما حدث، ولعب خارج أرضه، و بدعم الشعب العراقي، ومن خلال تشجيعهُ، رسم المشجع لوحة حب، على مدرجات ملعب المدينة الدولي، ليوصل رسالة عبر صوتهم من ‘بغداد إلى المملكة العربية السعودية’، لتهمس بأذن كل لاعب (انت عراقي غيور) من خلال صوت (٤٠) مليون عراقي، ليأتي الرد مزلزل من الأسود بالفوز بهدف واحد دون رد”.

ختاماََ ابارك للشعب العراقي وللكادر التدريبي، ولجميع اللاعبين الغيرا الذين ادخلوا الفرحة الكبيرة على جميع أطياف الشعب العراقي”.

محمد فاضل الخفاجي
٢٤ آذار ٢٠٢٢
خارج النص
——————
فعلوا كل شيء لهزيمة منتخبنا لكن الله كان بالمرصاد!!
يعني حتى الأرض البديلة هم اختاروها في حدث لم يسبق حدوثه بتأريخ الكرة العالمية .

fbtrawhdr

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار