مقالات

هل يهدد حصر الدواعش في الشريط السوري المجاور للعراق الأمن؟ وماذا عن شرق الموصل وسنجار وبخمة؟

بقلم الدكتور وفيق السامرائي
3/11/2018
في المقال السابق تناولنا صندوق (الاجيال الكويتي) والضمان الاجتماعي البريطاني العظيم لتسترشد بهما الحكومة العراقية الجديدة التي نتمنى لها النجاح في نصرة الكادحين وفرض سيادة العراق، واليوم لنا ثلاث ملاحظات هي:
1. حصر الدواعش في شريط سوري مجاور للحدود الغربية للعراق بعد أن سيطروا على مناطق كانت تحت نفوذ قوات كردية. لايقلقكم ذلك فقوى الأمن من جيش وحشد وشرطة قادرة تماما على عدم تغلغلهم في الأراضي العراقية وسيتم سحقهم ولن تغيب عنا العوامل المؤدية الى ذلك، مع ضرورة عدم اعطاء أي فرصة نفوذ لمن مولوا وغطوا لحرب داعش على انها (ثورة عشائر) فهؤلاء ذيولهم وشركاؤهم في التدمير.
2. رفض وانزعاج أهل سنجار من احتمالات عودة هيمنة مسلحي مسعود وادارة تابعة له عليها، وهو انزعاج ورفض مشروعين بعد الذي اصابهم بسبب هزيمة/ أو انسحاب مسلحيه بأمر في بداية حرب داعش وما تسبب من نكبة السبي، والذي لايقل خطورة عن ذلك أن هيمنته على سنجار تعطي فرصا لتطويق الموصل من جنوبها الغربي وهو خلل استراتيجي مع سعيه لاعادة فرض وجوده شرق الموصل وسهل نينوى. ومن الضروري دعم وجود الاتحاد الوطني الكردستاني الذي ساهمت قواته فعليا في دحر داعش شمالا.
3. أما الملاحظة الثالثة فهي ضرورة الاهتمام بمطالب البصرة بوظائف مركزية عليا وأزمة المياه التي لن يحلها إلا استئناف العمل في سد بخمة الذي عرقله مسعود وسد مكحول على نهر الزاب الكبير الذي لا سد عليه.
وتحية لشبابنا المتابعين.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار