مهرجان العراق الدولي بـ دورته الأولى.. انتقادات لاذعة ورفض شعبي

مهرجان العراق الدولي بـ دورته الأولى.. انتقادات لاذعة ورفض إسلامي
محمد فاضل الخفاجي :-

ان مهرجان العراق الدولي في دورته الأولى واجه انتقادات لاذعة ورفضاً من عدة جهات (كتاب، و سياسيين، إسلاميين) بسبب استعراض بعض الفنانات عريهم في ساحة الإحتفالات الكبرى، خلال تسلمهم الجوائز. من بين الانتقادات التي تعرض لها المهرجان، استضافة بعض الفنانين الغير مرغوب بهم، واختيار ازيائهم بشكل غير ملائم. واعتبر البعض أن هذا الأمر يعكس عدم اهتمام المنظمين بالفنانين العراقيين ويمنح الأولوية للفنانين من خارج العراق.
حيث تم تنظيم المهرجان بهدف تعزيز الثقافة العراقية وتعريف العالم بتاريخ البلاد وتنوعها الثقافي. ومع ذلك، عبّرت بعض الجمعيات الثقافية والفنانين المحليين عن استيائهم من دورة المهرجان الأولى، معتبرين أنها لم تعكس الثقافة الحقيقية والتاريخ المتنوع للعراق.

كما تم توجيه الانتقادات أيضًا للمحتوى الفني الذي عرض خلال المهرجان. واعتبر البعض أنه لم يحقق المستوى الثقافي المطلوب وأنها كانت فقط للترفيه وليست للترويج للثقافة العراقية. وجاءت هذه الانتقادات في ضوء الآمال الكبيرة التي رُبطت بالمهرجان من قبل المواطنين العراقيين في استعادة الثقة بالفن والثقافة في بلدهم بعد الفترة الصعبة التي مرت به.
باختصار، أثار مهرجان العراق الدولي في دورته الأولى انتقادات قوية ورفضًا. ومن أجل تعزيز الثقافة العراقية وتقديم صورة حقيقية للتاريخ والتنوع الثقافي العراقي، يجب أن يستند المهرجان إلى مشاركة الفنانين المحليين واحترام القيم الثقافية المحلية. كما يتطلب المهرجان توفير فرص للتعلم والتفاعل الثقافي بين العراق والعالم بأسره.