مقالات

‘أنصار قالع باب خيبر’: جنود أوفياء و شهداء سعداء.. عن القضية الفلسطينية اتكلم

‘أنصار قالع باب خيبر’: جنود أوفياء و شهداء سعداء..
عن القضية الفلسطينية اتكلم
محمد فاضل الخفاجي :-

من طبيعة حالي، لا أحب أن أتكلم عن الطائفية، أو العرقية، لكن لكل حادثة حديث، ولكل مقام مقال. أبدأ مقالتي، عن الفدائي الأول للرسول محمد صل الله عليه وآله وسلم، من النوم في فراش الرسول(ص) حادثة الهجرة، وصولاً إلى معركة (خيبر)، التي بفضل علي ابن ابي طالب، انتصر المسلمون على اليهود.
على مر العصور والازمان كانوا شيعة علياََ عليه السلام، في خط الصد الأول، في الدفاع عن الحق الفلسطيني، هو تحرير جميع الأرضي من الكيان الصهيوني الغاصب. اليوم التاريخ يعيد نفسه، لكن ليس بشخص علياََ، بل من خلال انصارهُ الأوفياء(الشيعة)،إن كانوا من (العراق، أو اليمن، أو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو لبنان، الخ) في القضيَّة الفلسطينية، والتصدي إلى العدوان الغاشم الصهيوني، من خلال الدعم “العسكري أو اللوجستي، أو أفراد، أو أضعف الإيمان الكلمة”.

مع شديد الأسف، اليوم الجميع يسمع ويرى صرخات أطفال غزة، إن كانوا من المجتمع الدولي، أو حكام العرب، من خلال القصف الصهيوني على المستشفيات، والدور العبادة والدور السكنية، لكنهم لن يحركوا ساكن، اين انتم ايه دعاة الإنسانية والسلام (الغرب)، اين انتم ايه دعاة الإسلام والمسلمين (حكام العرب)، كل مبادراتكم كانت خجولة، أن كانت في عقد مؤتمرات أو اجتماعات طارئة، فيما يخص القصف الإسرائيلي، أو من جانب آخر مغازلة للكيان الصهيوني، بوصف المقاومة الفلسطينية، ب(الإرهاب)، خسئتم اذا كان الدفاع عن العرض والأرض، إرهاب، ايوه الخونة العملاء “.

ختاماََ اقول ان الحق الفلسطيني في إعادة الأرضي إلى أصحابها هو حق مكتسب، وليس حق ممنوح من دول الغرب، والقضية الفلسطينية هي في قلوب كل عربي مسلم شريف، وليس في قلوب الخونة الانذال”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار