وزارة الثقافة.. تحيي اليوم الدولي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب

في مجال سعيها لمحاربة الارهاب نظمت وزارة الثقافة والسياحة والآثار من خلال قسمي التنوع الثقافي وتمكين المرأة، مع اللجنة الوزارية لتنفيذ استراتيجية التطرف العنيف، ندوة ثقافية بالتعاون مع جامعة التراث الاهلية، بالتزامن مع اليوم الدولي (لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب)، صباح يوم الاربعاء 14 شباط، وبحضور وكيل وزارة الثقافة د.فاضل محمد حسين ورئيس جامعة التراث، و رئيس لجنة الثقافة و السياحة و الآثار النيابية و رئيس لجنة المرأة و الاسرة و الطفولة النيابية، وعدد من أعضاء البرلمان العراقي، وجمهرة من أساتذة وطلبة الجامعة.

وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، د.فاضل البدراني، أكّد حرص وزير الثقافة د.أحمد فكاك البدراني على إقامة هذه الفعالية بموعدها، للوقوف على صور الدمار الذي استهدف السلم المجتمعي والفئات المجتمعية الضعيفة الهشّة، في محاولة لقتل روح الحياة والإبداع، وعرج في كلمته على تعريف الثقافة كمفهوم مركب من المعارف الانسانية، في مختلف مجالاتها، واهمية تحقيق التلاقح الفكري وتعزيز التنوع الثقافي بين مكونات المجتمع العراقي.

مسؤول لجنة تنفيذ استراتيجية التطرف العنيف ومدير التصاريح الامنية في وزارة الثقافة، السيد بارق رعد علاوي، تناول في كلمته دور وزارة الثقافة في محاربة الظواهر السلبية من خلال تحقيق برامج ثقافية تدعو الى إشاعة روح التسامح ونبذ التطرف لبلورة خطاب ثقافي موّحد يرمي الى إعداد برامج تثقيفية.

هذا وقد أقامت جمعية المصورين العراقيين، على هامش الندوة معرضاً للصور الفوتوغرافية التي تتناول مشاهد الدمار والحرق والتهجير جرّاء العمليات الارهابية، كما نظّمت دار المأمون للترجمة والنشر منضدة لمطبوعات الدار الأدبية.