الثقافية

بريتني سبيرز متورّطة بمشاجرة عنيفة في هوليوود، الصور صادمة ومخيفة

وجدت الفنانة بريتني سبيرز نفسها وسط حادثة مزعجة أخرى، تذكّرنا بماضيها المضطرب.

ففي وقت مبكّر من صباح الخميس، تم استدعاء أول المستجيبين إلى مكان الحادث في أحد الفنادق الفخمة في لوس أنجلوس بعد مشاجرة مؤلمة بين سبيرز وصديقها بول ريتشارد سوليز.

وروى شهود عيان مشهدًا من الفوضى حيث شوهدت سبيرز، التي لم تكن ترتدي شيئًا سوى ملابسها الداخلية، وهي تمسك وسادة وبدا عليها الحزن بشكل واضح.

وأثارت الصور، التي تذكّرنا بشكل مخيف بانهيارها عام ٢٠٠٨، مخاوف متجددة بشأن صحّة المغنية النفسية.

تشير التقارير إلى أن مظهر سبيرز يشير إلى مشاجرة جسديّة حصلت في المكان خاصة بعدما رصدت الكاميرات سبيرز وصديقها خارج الفندق، حيث كانت سبيرز ممسكة بالوسادة بينما وقف سوليز بجانبها.

وأكّدت الشرطة في لوس أنجلوس الحادث، مشيرة إلى أنه تمّ استدعاء سيارة إسعاف إلى شاتو مارمونت فجر يوم الخميس لكن التفاصيل المتعلّقة بطبيعة الإصابات ما زالت غامضة.

ورغم المشهد المضطرب، لم يتم نقل أي شخص إلى المستشفى.

تكثّفت التكهنات المحيطة بسلوك سبيرز الأخير خاصة بعد طلاقها من سام أصغري بالاضافة الى التغطية الاعلامية الكبيرة التي واكبت حلّ قضية الوصاية مع والدها جيمي سبيرز.

وبالعودة الى الحادث فقد تمّ أبلاغ موقع TMZ في البداية عن الحادث، ما أثار المزيد من التساؤلات حول تورّط سوليز في حياة سبيرز.

فعلى الرغم من ماضيه الإجرامي، بما في ذلك اتهامات بالجنح والجنايات، ظل سوليز شخصية ثابتة في حياة سبيرز، حيث يقال إن الثنائي يتواعدان منذ انفصالها عن أصغري.

وفي مقابلة نادرة، وصف سوليز سبيرز بأنها “امرأة استثنائية”، ما بدّد الانتقادات التي أحاطت بعلاقتهما.

على الرغم من الاشاعات المستمرة عن الانفصال، تؤكّد المصادر أن سوليز لا يزال جزءًا لا يتجزأ من حياة سبيرز، وغالبًا ما يقضي الليالي في منزلها.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار