أشعار

ساعة الصفر

بقلم: غدير سعيد مهدي

في ديار الأمل وعند ساعة الصفر
دقت الكنائس
عشر ساعات من اللقاء
لموعد مع الحرب
على ساتر الوحدة
مرتقبة هزيمة كبريائك
بدم دموي ورمز شعري
مياهه من غدير شفاهك
وقناديلها حروف كتابك
حدودها اسوار وتينك
مختنقة بزفاف شهيد
لشهور تمر دون صحيفة
ومجلات شهرية دون عدد
يعاني قرائتها كفيف
حامل ساعاتها بكتف هزيل
ثقلها مجهد ، فصولها عسيرة ، ولغتها هزيلة
كان صاحبها كأنه مهتري
ماضية ايامه نحو مرتقب وراغب
لا يقدر على الغياب ولا يمكنه البقاء
خائف من الفقد راغب بالقرب
صراع فضيع بين القلب والنبض
طريق شاق ومساره مهلك
أيكمل ام يعود إلى البداية؟
أم يكون ضحية الصراع؟

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار