الثقافية

“انبثاق نقابة الموسيقيين” وتصحيح مسار الغناء الهابط أول أهدافها.. الأعلامي المخضرم ماجد سليم لسانها الناطق

في خبرٍ أشبهُ بقنبلة انفجرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام محلية وعربية، ووصف بمفاجأة الموسم, انبثقت نقابة ” الموسيقيين العراقيين” بعد مُعاناةٍ استمرت عقود، أُهملت فيها الألحان الفلكلورية الاصلية ، والكلمات البغدادية العفوية، وهَمشت دعم صُناع الآلة الموسيقية، وغاب فيها دور نُقاد ومصححي الاغنية العراقية، وهو ما فسح المجال اما صعود المحتوى الهابط ، وظهور مطربي الفرق الشعبية، الذين كانوا يسرحون ويمرحون دون رقابة مهنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم النقابة الأعلامي المخضرم ماجد سليم في حديثٍ صحفي ، ان نقابة الموسيقين العراقيين ستضم فئات عديدة وهي (مطربين- ملحنين- مؤلفين الاغنية – موزعين- مهندسين الصوت-مخرجين- نُقاد- عازفين- صُناع الآلة الموسيقية- والفنون الشعبية).
وعن أهداف النقابة، اجاب سليم قائلاً ” هناك أهداف عديدة تسعى النقابة لمعالجتها ، ابرزها تصحيح مسار الاغنية الشعبية الهابطة ، والارتقاء بها ودعم أصحابها ، واحتضان المطربين المغتربين وإشعارهم بأنهم كانوا ومازالوا مسموعين، غير منسيين ، وجزء لا يتجزء من الموسيقيين العراقيين، اضافة الى حل جميع المشاكل داخل النقابة والتي لا تليق بسمعة المطربين، والنشر والقذف على السوشيال ميديا بعيداً عن المحاكم.
وحول كيفية تنفيذ آلية عمل الموسيقيين العراقيين ، قال المتحدث باسم النقابة ، ان اللجنة المؤقتة تعمل حالياً على اعداد ملف خاص سيعرض خلال مؤتمر عام ، يحضره كل صُناع الاغنية العراقية، ثم ستتم مناقشته تفصيلياً ، “وتعديل وإضافة وحذف” اَي فقرة يتفق عليها الأعضاء ، ثم ترفع بعد ذلك الى اللجنة القانونية النيابية للتصويت عليها داخل البرلمان
ودعا سليم الى دعم نقابة الموسيقيين التي ستكون بيتاً لمن لا بيت له، لضمان حقوق صُناع الاغنية العراقية ، وتسهيل مهامهم اضافة الى احتضان الخريجين الجُدد من الكليات والمعاهد من الذين لم يرشدهم احد الى الطريق الصحيح، ودعم الاصوات والمواهب والطاقات الشابة، اضافة الى تنظيم مهرجانات وحفلات موسيقية كُبرى، يحضرها مطربون ومغنون عرب ، لم يقيموا اَي حفلاً غنائياً طوال حياتهم في بغداد.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار