الفنان والمخرج التونسي ياسين احجام: مهرجان بغداد أعطى اضافة كبيرة للحركة المسرحية العربية والدولية

فلاح خيري
تصوير علي صبحي

يشارك المغرب في مهرجان بغداد الدولي للمسرح للنسخة الرابعة بالعرض المسرحي “إكستازيا” لفرقة “أرض الشاون للثقافات”.
وحدثنا مخرج العمل الفنان ياسين احجام عن مشاركته في المهرجان قائلا: هذا العمل المسرحي هو العرض الاول للجمهور، حيث أننا لم نعرضه سابقا في اي مهرجان او مسرح اخرى،، مؤكدا ان مهرجان بغداد الدولي للمسرح قد أعطى اضافة مهمة وكبيرة للحركة المسرحية العربية والدولية، والمغرب دائما موجود في هذا المهرجان وفي الدورات السابقة، حيث شاركنا في النسخة الثالثة بعرض مسرحية “شاطارا” التي استحسنها الجمهور العراقي المتذوق للمسرح، وقد استفادة الفرقة المشاركة بالتجمع الدولي للمسرح في بغداد، اما هذا النسخة الرابعة فأنا شخصيا كمثل ومخرج هي المرة الاولى التي احضر فيها إلى بغداد واشارك في عمل مسرحي هو الاول ايضا في عرضه للجمهور، وبغداد لها مكانتها الرفيعة في الحضارة والثقافة والمسرح، ونحن طالما حلمنا في الحضور إلى بغداد الجميلة، وانا شخصيا قد تحقق لي هذا الحلم بتواجدي اليوم في بغداد. والأجمل هو اهل بغداد والمواطن العراقي الذي أذدق علينا بكرمه من لحظة وصولنا إلى العاصمة، فعلا اهل العراق هم اهل الكرم والجود والأخوة الحقيقية، حيث تجد ان عيونهم ترحب بنا وتسبقها الطيبة العالية، ولاننسى اصدقاءنا من الفنانين العراقيين الذين ساعدونا في كل شيء من اجل انجاح عرضنا المسرحي وهذا الشيء قد اسعدنا كثير.
وأعتقد ان هذا الحدث الثقافي هو ابرز حدث مسرحي على مستوى العالم العربي بالرغم من وجود مهرجانات مميزة اخرى، لكن هذا المهرجان هو الأبرز والأجمل وحلم كل فنان المشاركة فيه لأنه وببساطة يعرض في بغداد، ويسوق ايضا للثقافة العراقية، وهو قوة ناعمة حقيقية لأنه تجمع مسرحي عالمي يجمع العرب وغير العرب، وهو جيدا ايضا دبلوماسيا لوجود شخصيات عربية ودولية مهمة في هذا المهرجان.
وختم حديثه بالقول: مسرحية “إكستازيا” دراماتورجيا وإخراج ياسين أحجام، عن نصوص “هكذا تكلم زرادشت” لفرييدريك نيتشه، و”بوح الصعاليك” لعادل أدهم و”سكرات” للراحل أحمد جندول، إضافة إلى قصائد لقدس جندول.

فلاح خيري
تصوير .. علي صبحي
ونور القيصر
العلاقات والاعلام