الثقافية

الفنانة فوزية الشندي: الانتشار عربياً هاجس لم يتحقق

((وان_بغداد))
انتهت الفنانة الرائد فوزية الشندي، من تأليف كتاب “سيناريوهات من نافذة الحياة” ضمَّ أعمالاً سينمائية وتلفزيونية، في ألفِ صفحةٍ.
وقالت الشندي لوكالة الدولة الرسمية إن ” تأليف الكتاب، استغرق سنتين كاملتين، شعرت خلالهما بسعادة غامرة، حين الانتهاء منه”.
وأكدت: “الدور الذي مازال هاجساً ، لم يتحقق في حياتي، هو الدور الذي يشكلُ موطئَ قدمٍ للانتشار العربي، وتلك معضلة الفنانين العراقيين قاطبةً من الأجيال الماضية، أما الشباب القادمون ، فأتوسم فيهم العالمية وليس الانتشار العربي الذي عجز جيلنا عن بلوغه” مضيفة: “ما دام هناك شباب مخلصون وباحثون في البلد ، فسوف لن تضيع جهودهم مادام هناك نهر يجري وشمس مشرقة، ولأن الفن العراقي ملتزم وسيبقى ملتزماً لأنه بُنِيَ على صحٍّ، لقد بناهُ روادٌ مخلصون وأسسوا له جيداً”.
وتابعت الشندي: “أعيش في لندن، لكن وجودي وتأملاتي داخل تربتنا وأرضنا ووطننا وعراقنا وحضارتنا فنحن حين نكتب من الداخل ومن عمق الضمير الذي نحمله على ظهورنا ينبع من أنفسنا وتجاربنا وشعورنا لأنها قضية كبرى لايستهان بها وهي قضية الإنسان، فالفن الحقيقي هو الذي يجعل الحضارات تستعيد صحتها لأنه يعالج قضية الإنسان”.
وأشارت إلى أن “العمل الفني في العراق بكل أنواعه، من موسيقى وتشكيل وسينما وتلفزيون ومسرح، له أبعاد ليست علمية فقط وانما فنية وثقافية راسخة وعجيبة منذ كلكامش، وقصة الخلود هي شمعة يسلِّمها المخلصون الأوائل إلى النشءِ الجديدِ ، والأملُ أخضرُ”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار