تقارير وتحقيقات

بحكومة خدمات فاعلة.. وزارة الشباب أفعال تتحدث عن نفسها ووزير يؤثر العمل الميداني

بمرور اثني عشر شهراً من العمل المتواصل، لحكومة وطنية أخذت على عاتقها النهوض بملف الخدمات، وتطوير البنى التحتية في البلاد بمختلف مسمياتها، كان لوزارة الشباب والرياضة، نصيبها الوافر في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لدعم الشباب، وفق الخطوط العامة، التي أعلن عنها دولة رئيس مجلس الوزراء لجميع وزارات الدولة.

ومنذ اليوم الأول لاستيزار وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع، بدأ دوران عجلة العمل، والشروع المبكر في استيعاب جميع البرامج، التي تلامس عمل وحرفية الشباب، والنهوض بها إلى القمة، في مجتمعنا الشبابي، إذ تشكل هذه الشريحة فيه السواد الأعظم، ليكون لهم دورهم في البناء والعمل، بروح الشباب الوثابة، وبشعار الإبداع والتميز.

وبذلك كان لزاماً أن تمحى صورة متراكمة عن الوزارة، بأنها وزارة رياضة دون الشباب والتوجهات الأخرى، فكانت الخطوات المدروسة، تفصح عن نفسها بسرعة عظيمة، واستيعاب لجميع الإمكانات، التي تتحلى بها وزارة الشباب والرياضة.

ففي الوقت الذي تنجح فيه الوزارة، بمشاركة المؤسسات الأخرى، في إدارة أعظم حدث رياضي كانت له مردودات إيجابية، على الجوانب الرياضية، والاقتصادية، والسياحية، في بطولة الخليج، بنسختها الخامسة والعشرين، كانت هنالك برامج أخرى كبرى، استوعبت آلاف الشباب، في برامج الرعاية العلمية اختبارات الذكاء، وتدريب المتفوقين في مدارس المتميزين، والنهوض بالواقع الثقافي والفني لدى الموهوبين والموهوبات.

وبمقابل النهضة العمرانية، التي أشرف عليها الدكتور المبرقع، في إعادة العمل والروح، للملاعب والمنشآت الرياضية المتوقفة عن العمل، في ذي قار، والموصل، والأنبار، وكركوك، وكربلاء، وبابل، وبغداد، كان دوران عجلة النهوض الملموس، يسجل نجاح أكبر مبادرة في العودة إلى الكتاب عبر (مبادرة اقرأ)، التي سجلت استفادة ثمانية آلاف شاب وشابة، من مبادرة اقتناء الكتب مجاناً.
ومع عودة الروح إلى النشاط الكشفي والتطوعي، باستيعاب آلاف الشباب عبر المعسكرات الكشفية، وحملات العمل التطوعي، كانت البرامج من الناحية الأخرى، تسجل نشاطاً ملحوظاً للفرق الشعبية الرياضية، بواقع ثمانية آلاف وخمسمائة لاعب، ينشطون في بطولات الوزارة المركزية، بعد توفير جميع أسباب الدعم لهم، ومراكز موهبة بمختلف الألعاب الرياضية، سجلت حضورها رسمياً على مستوى البطولات الدولية، وتغذية الأندية والمنتخبات باللاعبين.
خطط وبرامج أخرى، لا يمكن استيعابها في سطور، وهي تسطر نجاحاتها في الطب الرياضي، وحملات مكافحة المنشطات، والمخدرات، أو عبر برامج تمكين المرأة وتطويرها، واعتماد الجودة الشاملة في العمل، والاستثمار المدروس الممنهج، وتوقيع بروتوكولات التعاون الشبابي مع البلدان الصديقة والشقيقة، وتكريم المنجزين والمتفوقين من الرياضيين، والطلبة، والفنانيين، والاتحادات الرياضية، والأندية.

نهوض واشراقات كبيرة، سيكون المستقبل أجمل عدسة ناقلة، تفصح عنها عاجلاً وليس آجلاً.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار