العربي والدولي

ملك الأردن يمنح زوجته الملكة رانيا “وسام النهضة المرصع” لمناسبة ‎يوم المرأة العالمي.

عبرت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن عميق حبها وفخرها بتكريم زوجها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين العاهل الأردني، وذلك أعقاب تقليدها وسام النهضة المرصع، ثاني أعلى أوسمة الفروسية التي تمنح في الأردن، تقديراً لجهودها وإنجازاتها

ونشرت الملكة رانيا العبدالله عبر حسابها الموثق على إنستغرام، صوراً من مراسم تكريمها، أثناء منحها وسام النهضة المرصع، وكتبت كلمات دافئة وجهتها لجلالة الملك عبدالله الثاني، تعبيراً عن محبتها وفخرها به.

وبدأت الملكة رانيا كلماتها باللقب الذي تنادي به زوجها دائماً وقالت “سيدنا” قبل أن تتابع معربة عن تشرفها بتقديره السامي، “وما من تشريف يضاهي تواجدي بجانبكم، ولا توجد مسؤولية أعظم من ثقتكم بي، أكرمني الله عندما كتب لي قدر أن أقضي حياتي معكم”.

وأعربت الملكة رانيا عن فخرها لكونها أم أبناء الملك عبد الله ورفيقة دربه ووصفته قائلة “يا أعظم الرجال وأنبلهم” مؤكدة أن زوجها قائد جريء في طموحه للوطن، صاحب مبادئ راسخة ومواقف ثابتة وإيمانه بالأمل أمر ملهم للغاية.

وعقبت الملكة رانيا على تكريمها مؤكدة أنها محظوظة بالثقة التي منحها لها الملك معبرة عن امتنانها لدعمه، مشددة على أنها ستظل جندية مخلصة في صفوفه دائماً.

وبينما كرم الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، زوجته جلالة الملكة رانيا العبدالله، فقد وجه لها كلمات دافئة مليئة بالفخر والعزة من جانبه أيضاً، حيث وصفها بالملكة المعظمة ورفيقة الدرب، وبعث لها عميق محبته واعتزازه في مستهل خطابه لمنحها وسام النهضة المرصع.

واحتفل الملك عبد الله الثاني بمرور الذكرى الخامسة والعشرين -اليوبيل الفضي- للتتويج، وتحمله أمانة المسؤولية وتولي المهام الدستورية في الأردن، مستذكراً السنوات الماضية بحلوها ومرها، مؤكداً أنه حظي برفيقة درب رزقه الله بها للوقوف بجانبه ودعمه بإخلاص لحماية هذا الوطن، كما وصفها بأنها الملكة المخلصة الوفية لوطنها وبيتها.

الملك عبد الله أضاف في خطابه تعليقاً على تكريم الملكة رانيا، أنها ليست فقط ملكة عظيمة ولكنها أم حنونة لأبنائهم الأربعة الأمراء الحسين وإيمان وسلمى وهاشم، استطاعت أن تربيهم أفضل تربية ليصبحوا قيمة مضافة وذرية صالحة وأصحاب قيم ذات عروبة تعود أصولها إلى جدهم الحسين وأصحاب قيم إسلامية استقوها من النبي العظيم محمد.

اتخذت الملكة رانيا على عاتقها مسؤولية تقديم الأفضل للجميع في مختلف المجالات داخل الأردن، بدون انتظار ثناء أو تقدير خاص، بحسب وصف العاهل الأردني الذي تابع مؤكداً أن زوجته لم تتوان عن السعي دون النظر لأي تحديات أو صعاب، مما زادها إصراراً.

وأشاد الملك عبد الله الثاني بالشعبية الجارفة التي تتمتع بها زوجته، مؤكداً أنه لا يمكن أن يزور أي مكان أو بيت بدون أن يتحمل من أهله أمانة توصيل أطيب التحيات المليئة بالتقدير لجهودها في تنمية الوطن وزرع الأمل في النفوس والدروب، ولا يرى في عيون الناس لها إلا المحبة الصادقة تجاهها، مشدداً على أنها رسمت صورة لسيدات الشعب الأردني حملتها بفخر في عيونها للعالم، لتتباهى الأردنيات بدورهن بملكتهن المُحبة الداعمة.
الملك عبد الله الثاني أكد أن يوم المرأة العالمي هو مناسبة خاصة وملائمة ليمنح الملكة رانيا وسام النهضة المرصعة تثميناً لجهودها، وليصبح حافزاً جديداً لها لاستمرارية العطاء سائلاً المولى لها الحفظ والفلاح والرعاية، واختتم خطابه معرباً عن حبه وثقته وتقديره.

يذكر أن وسام النهضة المرصعة هو ثاني أعلى وسام للفروسية يتم منحه في الدولة الأردنية بعد وسام الحسين بن علي، ويتم تقليد الوسام بمراسم ملكية، ويُمنح للشخصيات البارزة من الملوك والرؤساء مع إجازة منحه لفئة الأمراء أو النبلاء وغيرهم ممن يختارهم الملك بناء على ما يراه فيهم من ميزات تؤهلهم للحصول عليه، وتم منحه للمرة الأولى في عام 1917، إلى الأمير حسين بن علي الهاشمي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار