العربي والدولي

بعد فضيحته الأخلاقية.. الطبطبائي يخسر بإنتخابات مجلس الأمة الكويتي

((وان – بغداد))
أظهرت نتائج الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة الكويتي خسارة مرشحي التيارات “الإسلامية” الرئيسية، اذ فاز بالمقعدين المتنافس عليهما مستقلين بينما كان يشغلهما نائب سلفي هو وليد الطبطبائي و نائب من الإخوان هو جمعان الحربش.
وكان مجلس الأمة الكويتي قد أسقط عضويتهما بعد صدور أحكام نهائية بالحبس لإدانتهما بقضية اقتحام مجلس الأمة، وصدور حكم من المحكمة الدستورية ينقض تصويت المجلس بتثبيت عضويتهما بعد صدور أحكام الحبس.
عبدالله الكندري الذي يصنف بمستقل قريب من المعارضة فاز بمقعد الدائرة الثالثة ضد مرشحين رئيسيين من التيار السلفي 6705 صوتاً، أما بدر الملا والمصنف بأنه مستقل فقد فاز بمقعد الدائرة الثانية ضد حمد المطر بفارق ضئيل، وهو مرشح رئيسي للحركة الدستورية {الإخوان المسلمين} ومرشحين قبليين.
وبذلك يتراجع نفوذ المعارضة في البرلمان الكويتي والتي لا يزيد نوابها عن الخمسة عشر نائبا من أصل 50 نائبا منتخبا و 16 وزيرا يعتبرون أعضاء في البرلمان طبقا للدستور الكويتي لتتراجع قدرتها لإجازة التشريعات التي تتبناها.
يذكر أن المعارضة قد شاركت في انتخابات المجلس الحالي منقسمة بعد مقاطعة الانتخابات التي سبقتها احتجاجا على تغيير النظام الانتخابي من خارج المجلس.
وتدني الحماس للمشاركة في المجلس الحالي، رغم التحشيد الحزبي والقبلي والطائفي، كان سببا آخر لخسارة مرشحي التيارات الإسلامية المعارضة برأي البعض، فقد كانت نسبة الاقتراع متدنية جداً.
يذكر ان مجلس الأمة الكويتي وافق في 30 كانون الثاني الماضي على خلو مقعدي النائبين جمعان الحريش ووليد الطبطائي تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية في الدولة.
وكانت محكمة الاستئناف الكويتية غيابيا، قضت في 28 من كانون الثاني، بسجن النائب الإسلامي المتطرف، وليد الطبطبائي، 7 سنوات مع الشغل والنفاذ بعد إدانته “بمواقعة” طليقته مدة عام كامل دون إعلامها بوقوع الطلاق.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار