العربي والدولي

البرازيل وزارة الصحة تعلن تسجيل 527 حالة وفاة و23 الف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

((وان_بغداد))
للمرة الأولى تتخطى حصيلة الوفيات اليومية الناجمة عن كوفيد-19 في البرازيل عتبة الألف وفاة، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 17,971. أما عدد المصابين بفيروس كورونا فبلغ الأربعاء 271,628. وبذلك أصبحت البرازيل ثالث دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، بعدما تخطت في غضون 72 ساعة فقط كلا من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في أعداد المصابين وقفزت من المرتبة السادسة إلى المرتبة الثالثة عالميا من حيث مدى تفشي الوباء بين سكانها.

حصد فيروس كورونا خلال 24 ساعة أرواح 1179 مصابا في البرازيل، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في حصيلتها اليومية. وتعتبر هذه الحصيلة قياسية إذ إنها المرة الأولى التي تتخطى فيها حصيلة الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في هذا البلد عتبة الألف وفاة.

وأضافت الوزارة أن البرازيل التي يبلغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة سجلت لغاية الأربعاء 271,628 إصابة مثبتة مخبريا بالفيروس الفتاك، من بينها 17,971 وفاة.

وهذه هي المرة الأولى التي تتخطى فيها حصيلة الوفيات اليومية الناجمة عن كوفيد-19 في البرازيل عتبة الألف وفاة، علماً بأن الرقم القياسي السابق في هذا البلد يعود إلى 12 مايو/أيار الجاري حين سجلت وفاة 881 مصابا خلال 24 ساعة.

وإذا استمر هذا الاتّجاه التصاعدي في أعداد الوفيات خلال الأيام القليلة المقبلة، فإن البرازيل، البلد الأكثر تضررا في أمريكا اللاتينية بالفيروس، ستشهد مرحلة يتسارع فيها تفشي الوباء وصولا إلى الذروة المتوقع بلوغها بحسب خبراء في مطلع يونيو/حزيران.

والاثنين أصبحت البرازيل ثالث دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، بعدما تخطت في غضون 72 ساعة فقط كلا من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في أعداد المصابين وقفزت من المرتبة السادسة إلى المرتبة الثالثة عالميا من حيث مدى تفشي الوباء بين سكّانها.

ويعتبر خبراء أن أعداد الإصابات والوفيات المعلن عنها هي أقلّ بكثير من الحقيقة بسبب عدم إجراء ما يكفي من الفحوصات المخبرية وأن العدد الفعلي للمصابين قد يكون 15 مرة أكثر من الرقم الرسمي.

وأودى فيروس كورونا على الأقل بـ320 ألفا و255 شخصا في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر/كانون الأول، وفق تعداد أعدته وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية الثلاثاء.

ورسميا سجلت أكثر من أربعة ملايين و850 ألفا و670 إصابة في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأعداد إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي دخوله المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي ما لا يقل عن مليون و770 ألفا و500 مصاب.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار