الرياضية

42 عاما على اخر فوز عراقي على اليابان.. هل يفك الاسود شفرة الكومبيوتر

يصطدم المنتخب العراقي للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس آسيا بالخصم العنيد ” اليابان” إذ سبق له الخسارة أمامه بنتيجة (1-4) بالدور ربع النهائي بالنسخة التي جرت في لبنان عام 2000، وتلتها خسارة أخرى بدور المجموعات في نسخة أستراليا 2015 وبنتيجة (0-1).

تشهد النسخة المقبلة من بطولة كأس آسيا المقررة انطلاقها في 12 من كانون ثاني الجاري في قطر، حدثاً فريداً، حيث أوقعت قرعتها جميع المنتخبات التي حققت اللقب من قبل في مجموعات دون منافس سبق وحصد الكأس، باستثناء المجموعة الرابعة التي تضم العملاقين الياباني والعراقي وفي رصيدهما 5 ألقاب.
وسيلعب الساموراي وأسود الرافدين مع إندونيسيا وفيتنام، مع تزايد فرصتهما في حجز بطاقتي التأهل إلى الدور ال 16.
وستكون مواجهتهما بالجولة الثانية في 19 من الشهر نفسه على استاد المدينة التعليمية.

ويحاول منتخب أسود الرافدين المتوج بلقب البطولة مرة واحدة في 2007، كسر العقدة اليابانية وإزاحته عن صدارة المجموعة الرابعة بالنسخة المقبلة.

ورغم صعوبة المهمة لكن الكتيبة العراقية تمتلك عناصر بارزة تلعب بالدوريات الأوروبية ولها ثقلها مع أنديتها كمحترف أوتريخت الهولندي زيدان إقبال ومدافع هيرينفين حسين علي، علاوة على عناصر أخرى قدمت مستويات جيدة بالفترة الأخيرة ومنهم أمير العماري وعلي الحمادي ودانيلو السعيد.

كما أن المدير الفني الإسباني خيسوس كاساس، يعرف تماماً أن مواجهة اليابان ستكون الأصعب له منذ توليه مهمة القيادة، لذا سيبحث عن مباغتة خصمه والسعي بقوة لتحقيق الانتصار التاريخي.

تواجه المنتخبان العراقي والياباني في 12 مباراة تاريخياً (فازت اليابان في 7 مقابل فوزين للعراق (مباراة واحدة رسمية فقط)، مع 3 تعادلات، وفي أخر 9 مواجهات جمعت المنتخبين بين سنوات 1993 و2017 ما بين مباريات رسمية وودية خسر منتخب العراق في 8 وتعادل في واحدة فقط.

ويعود اخر فوز عراقي رسمي على اليابان الى 28 من تشرين الاول 1982 في دوره الالعاب الاسيوية حين تغلب منتخبنا على اليابان بهدف وحيد.

وسيلعب العراق بروفة ودية قوية أمام كوريا الجنوبية تقام في دبي السبت المقبل قبل المغادرة إلى الدوحة.

متابعة وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار