الرياضية

حمودي وجلود يحضران افتتاح دورة الألعاب السعودية ويلتقيان كبار مسؤولي الرياضة في العالم

الرياض- من حسام حسن
….
شارك رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي ورئيس الاتحاد الدولي لرفع الاثقال محمد حسن جلود في افتتاح دورة الالعاب الرياضية السعودية التي انطلقت يوم الجمعة الماضي في ملعب الملك فهد الدولي بمشاركة أكثر من 6000 رياضي و2000 مشرف فنّي وإداري يمثّلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، ويتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية تتضمن 5 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية.
والتقى حمودي وجلود على هامش حفل الافتتاح الذي حضره أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ، التقيا بعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية العربية والشخصيات الرياضية المهمة التي توافدت من مختلف أنحاء العالم لحضور هذا الحدث الرياضي. كما التقيا مع وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل .
وكان أمير منطقة الرياض قد أقام قبل يوم من الافتتاح حفل استقبال ومأدبة عشاء على شرف ضيوف الدورة الذين توافدوا على العاصمة الرياض.
حمودي التقى مع مدير المجلس الأولمبي الاسيوي حسين مسلم وأمين عام اللجنة الأولمبية القطرية جاسم البوعينين وبحث معهم سبل دعم الحركة الأولمبية والمشاركات العراقية في البطولات المقبلة . في حين التقى رئيس الاتحاد الدولي محمد جلود مع عدد من رؤساء الاتحادات الدولية الرياضية ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد ال سعود . والتقى جلود مع رئيس الاتحاد الاسيوي لرفع الأثقال القطري محمد يوسف المانع ورئيس الاتحاد السعودي للعبة محمد أحمد الحربي، وبحث معهما سبل تطوير رياضة الأقوياء وتوسيع انتشار اللعبة من خلال الإهتمام بالقاعدة والناشئين الذين يمثلون مستقبلها. كما حضر جلود منافسات رفع الأثقال للسيدات والرجال وساهم في تتويج الفائزين فيها مشيداً بحسن التنظيم والمستويات الواعدة التي قدمها الرباعون والرباعات الشباب.
هذا وكان حفل افتتاح الدورة قد شهد استخدام أحدث التقنيات في الإخراج والتصوير والإنارة والعروض الفنية التي قدمتها عدة فرق عالمية . وهي أشبه بأولمبياد مصغر يمثل فرصة لإظهار المواهب الرياضية والتأقلم على أجواء الدورات الأولمبية ، وفكرة إقامة الدورة جديرة بالاقتداء بها لتنشيط الرياضة المحلية ومنافساتها وفق السياقات الدولية والأولمبية اذا ماتوفر الدعم اللازم لها . أي انها دورة محلية بنكهة الدورات الدولية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار