المنتخب الوطني يكثف مرانه بوحدتين صباحية ومسائية

((وان_بغداد))
خاضَ المُنتخب الوطني، اليوم الأحد، وحدتين تدريبيتين (صباحيّة ومسائيّة) في ملعبِ الشعب الدولي، وذلك تحضيراً لمباراةِ زامبيا الوديّة في الثامن عشر من الشهر الحالي، وقبل المواجهتين المُرتقبتين أمام الإمارات (24/3) وسوريا (29/3) في اختتامِ التصفياتِ المُؤهلة عن القارة الآسيويّةِ لمونديال قطر 2022 .
وشاركَ في التدريباتِ الصباحيّة (26) لاعباً، حيث غابَ اللاعب علاء عباس بعد تعرضه لإصابةٍ طفيفةٍ في تدريباتِ أمس منحَ على أثرها الراحةَ قبل أن يعاودَ الانخراطَ في التدريباتِ المسائيّة وبشكلٍ منفردٍ، بينما غابَ عن التدريباتِ المسائيّة اللاعب محمد قاسم لظرفٍ عائلي خاصٍ (وفاة جده) .
وتركزت التمارينُ الصباحيّة على الجانبِ البدني مع الكرةِ بإشراف مدربِ اللياقة البدنيّة سردار محمد، تخللتها أمورٌ فنية، والحالُ نفسه تكررَ في الوحدةِ التدريبيّة المسائيّة بشكلٍ أقل بدنياً، مع ارتفاعِ التركيز في الجانبِ الخططي والفني من قبل الجهازِ الفني بقيادة عبد الغني شهد.
وأوضحَ عضو الجهاز الفني، حيدر نجم: إن المرحلةَ الحاليّة لا يمكننا أن نحمل فيها اللاعبين أكثر من طاقاتهم، إذ إن منهاج الدوري كان مضغوطاً، ونحاول أن نوصل اللاعبين من مباراةِ زامبيا إلى مواجهةِ الإمارات وهم بأتم الجاهزيّة، ونأملُ مع التحاق عددٍ من اللاعبين المحترفين سواء في الخليجِ أو أوروبا أن يكون تواجدهم قوةً إضافيةً إلى جانبِ زملائهم.
وأضافَ نجم: إنه يشاهد تصميماً وروحيةً عاليين من قبل اللاعبين أثناء التدريبات. مشيراً إلى: أهمية ما ينتظرنا من حدثٍ كبيرٍ في موضوعِ رفع الحظر عن الملاعب العراقيّة، واحتضان العاصمة بـغــــداد مواجهة الإمارات، وإن الجميع مدركٌ لحجمِ المسؤولية أمام الجمهورِ والمعنيين، وهدفنا الظهورُ بمستوى مُشرفٍ يعكسُ هَيبة الكرة العراقية.
وأكدَ مُدرب اللياقة البدنيّة، سردار محمد: إن التدريبات البدنيّة اليوم كانت ضمن حالاتِ اللعب، تخللتها تمارين تحمل السرعة، إذ إن الكثيرَ من اللاعبين لم يلعبوا دقائقَ مباريات كاملة، وبما إننا في فترةِ منافساتٍ فلا يمكن أن يكون حمل التدريبات فيها عالياً، وكان يفترض مع مرور 25 جولةً لمبارياتِ الدوري العراقي أن يكون اللاعبون على أتم الجاهزيّة، لذلك نحاولُ بدورنا أن نصعد الجانب اللياقي للاعبينا مع مراعاةِ تجنب حدوث الإصابات.

على صعيدٍ متصلٍ، يصل اليوم اللاعب أمجد عطوان قادماً من الدوحة على أمل التحاقه بزملائه في الخامس عشر من الشهر الحالي (آذار)، بينما سيصل بقية زملائه تباعاً في 14 من الشهر نفسه.
من جهةٍ منفصلةٍ، زارت تدريبات المُنتخب الصباحيّة مجموعةٌ من رياض الأطفالِ أثناء ممارستهم لدرسِ التربية الرياضيّة، والتقطوا صورةً تذكاريةً مع لاعبي المنتخبِ الوطني.