المحلية

مشرد

*مشرد*

مشرد بين الناس بلا وطن وبلا مأوى، على دروب الحياة يسير بلا روح, تائهًا….!
عينه الباهتة تلمح الأمل المفقود،
وقلبه العليل يحمل أحزاناً وآهات مكبوتة،
مشرد بين محطات الحياة المبعثرة
ينتظر الرحمة المفقودة…
الأبواب موصدة والقلوب محجوبة يتجاهله العابرون وينظرون إليه بنظرة ساخرة ولكنه يحتفظ ببسمة صامتة على شفتيه….
أنا مشرد بلا وجهة، واحزن على قدري، لكن لا تزال شرارة أمل يأبى قلبي أن يتخلى عنها….
أنا المشرد الذي ضاع بين الأزقة الضيقة أعبر الجسور المهدمة بلا هدف أو أمل..!
أحمل في صدري شتات الألم والحنين
وأسافر بين أحلام الناس..
أشعر بالبرد القارص يخترق جسدي الهزيل
والأمل يتلاشى كالدخان في الهواء…
يا للمأساة …!
أنا مشرد بلا وطن وبلا روح…..!
فهل من موطنٍ يرحب بي…؟
معلق بين أوهام الحياة ومأساتها المريرة وأشعر بالحنين لمكان لم يكن لي يومًا….. فأنا مشرد بين الركام..
بلا وطن ولا مأوى ولا روح….!

بقلم
نهله الدراجي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار