المحليةمقالاتمنوعات

دور ‘الإعلام الإلكتروني’ في الكشف عن المعلومات المضللة

دور ‘الإعلام الإلكتروني’ .. في الكشف عن المعلومة المضللة
محمد فاضل الخفاجي:

في ظل الكم الهائل من المعلومات في فضاء الإعلام الإلكتروني ، وانتشار بيجات وجيوش إلكترونية وهمية، تحرك الشارع، بل حتى تثير النعرات الطائفية، في العراق بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام. و من خلال تعايش المجتمعات الحديثة في عصر فضاء الإعلام الإلكتروني، أصبح لزوما، أن تكون مؤسسة متخصصة بهذا المجال ، تنظم عشوائية العمل الصحفي الالكتروني في البلاد.

“جبهة التوعية” عبر فضاء واسع:-

تلبية لمتطلبات العصر ومع التغيرات العاصفة التي تطرأ على وسائل الإعلام والاتصالات، كان لابد من مواكبة هذا التطور في جميع المجالات ومنها : ايجاد إعلام قادر على نقل الاحداث، بسرعة توازي هذه التقنيات التي تغطي جميع مساحات العالم. تأسس اتحاد الإعلام الإلكتروني في العراق، عام 2005، مع مجموعة وكالات خبرية، لينطلق في فضاء الشبكة العنكبوتية العالمية “.

حيث تمكن الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع العراقي، على التصدي لجميع المعلومات المضللة، بدءاً من الحرب النفسية، التي خاضها الإتحاد بمعركة التحرير ضد داعش الإرهابي، وصولا الى تفنيد جميع الشائعات، التي تثار من هنا وهناك، لزعزعت أمن الدولة والمواطن، من خلال لجنة الأمن المعلوماتي في الإتحاد”.

كما قدم الاتحاد المئات من الدورات التدريبية، لجميع الكوادر، في مواضيع، عدة أبرزها: “إنتاج المحتوى، والإعلام الحربي الإلكتروني، والحرب النفسية الإلكترونية، والأمن المعلوماتي، ومكافحة المعلومات المضللة، الخ”.

دخول التكنولوجيا الحديثة في المعلومات المضللة:-
حيث أصبحت التكنولوجيا الحديثة تمتلك القدرة على تسهيل انتشار المعلومات بسرعة هائلة. ومع ذلك، نشهد زيادة في ظاهرة المعلومة المضللة، حيث يتم تداول المعلومات غير الصحيحة أو المضللة عبر وسائط الإعلام الإلكتروني، مما يؤدي إلى تشويه الحقائق وإثارة البلبلة في المجتمع”.

تحليل المعلومات المضللة:-
يعتبر تحليل المعلومة المضللة من الأمور الهامة التي يجب أن يتمتع بها الفرد في عالمنا الرقمي. حيث يشير تحليل المعلومة إلى القدرة على التفكير النقدي وتقييم الأدلة والمصادر المعروضة للوصول إلى استنتاجات صحيحة. أضافة إلى الطرق الخاصة بتحويل المعلومة من ضارة إلى معلومات خاطئة، فضلاً عن التحقق من الأخبار والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي”.

ختاماً نقول: لمواجهة هذه المشكلة، يجب على الجميع أن يكونوا حذرين ويعتمدوا على مجموعة من الإرشادات لتحليل المعلومات المضللة، والتأكد من سلامة المعلومات في الفضاء الرقمي “.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى