الاقتصاديةالمحلية

بعد تطميناتها.. النفط النيابية: أزمة الكاز أويل ماتزال مستمرة

تراجعت لجنة النفط والغاز النيابية، عن التطمينات التي أطلقتها، بشأن انتهاء أزمة وقود الكاز أويل خلال يومين، فيما أبدت استغرابها من عدم إيفاء وزارة النفط بوعودها.
  
 
وقال عضو اللجنة النائب باسم نغيمش في تصريح للصحيفة الرسمية “، (30 كانون الثاني 2023)، “نستغرب استمرار أزمة الكاز إلى الآن برغم أن وزارة النفط تعهدت بإنهاء الأزمة خلال يومين، مشيرا إلى أن الجهات المعنية بهذا الأمر تبرر الأزمة بأن الباخرة المحملة بالكاز موجودة ولكن لم تفرغ حمولتها بعد لعدم وجود رصيف أو ما شابه ذلك، وأنها تحتاج إلى وقت للتفريغ كما أنها تحتاج إلى وقت لتوزيع المنتوج بين المحافظات”.
 
وعد نغيمش هذه المبررات بـ”مثابة تقصير”، موضحا أنه “في اتصال سابق مع الجهات المعنية سواء مدير شركة سومو أو مدير عام المصافي وغيرهم أكدوا أنه لا توجد أزمة ولكن النتيجة النهائية هناك نقص حاد في مادة الوقود. يشار إلى أن طوابير المركبات الكبيرة لا تزال تصطف أمام محطات وقود في بغداد وعدد من المحافظات للحصول على مادة الكاز أويل”.
 
وفي وقت سابق، قال نغيمش، في حديث للصحيفة الرسمية تابعه “ناس”، (25 كانون الثاني 2023)، إن اللجنة “كانت على علم مسبق قبل حدوث الأزمـة”، مشيراً إلى أن “المسؤولين في وزارة النفط وشركات التوزيع أكــدوا وقتها أن الأزمــة لن تقع، لكن المشكلة تفاقمت بعد حصول تلوث في النفط الأسود أدى إلى التراكم والنفاذ إلى خزانات المصافي”.
 
وأضــاف نغيمش أن “من الأسباب الأخــرى هو تأخر بواخر الكاز المستورد في الوصول إلى ميناء العمية ما أدى إلى تعطيل وصـول الإمــداد إلى المحطات”، مبينا أن “المسؤولين في الوزارة أكدوا لنا قرب تجاوز الأزمـة ومعالجة التلوث الذي حصل في الخزانات”.
 
ولفت إلى أن “الــوزارة أعلمت اللجنة بوصول باخرة بكامل حمولتها من الكاز إلى ميناء العمية فـي محافظة البصرة وتعمل السلطات على تفريغها”، متعهداً بـ”تحرك لجنة النفط والغاز لمساءلة الوزارة في حال استمرت الأزمة أكثر”.
 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار