السياسيةالمحلية

المالكي يرد على المطالبات بتسليم نفسه إلى القضاء

((وان_بغداد))
علق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي اليوم الأربعاء، حول التسجيلات الصوتية المسربة، والتي نُسبت له مؤخراً.
  
 
وقال المالكي في حوار أجرته معه الزميلة بتول الحسن، (20 تموز 2022)، إن “هذه ليست المرة الاولى التي تحدث فيها عمليات فبركة وتزييف من صور مدمجة واصوات، وكانت تنكشف لكن بعد التطور اصبح من الصعوبة التمييز بين الصحيح والمزيف والعملية اصبحت خطيرة وفرصة للفتنة بين ابناء الصف الواحد والوطن الواحد”.
 
واضاف أن “هذه العملية ستكون طويلة وسيذهبون باتجاه اثارة الفتنة، وتقف خلفها جهات سياسية قديمة داخلية وخارجية، وحساباتها سياسية وتوقيتها جاء لاثارة فتنة تزامنا مع محاولات تشكيل حكومة جديدة”.
 
وتابع، “قطعا هنالك كلام مأخوذ من بعض مقابلاتي وخطاباتي وهو صحيح لكن هنالك قضايا من المستحيل ان اتحدث بها”، لافتاً إلى أنه “فيما يخص المطالبة بتسليم نفسي فهنالك العديد من الشخصيات في الساحة متهمين باتهامات مباشرة فليسلموا نفسهم أولاً”.
 
كما طالب المالكي، “بالتحقيق والتدقيق وملاحقة الفاعلين، لانهم لن يتركوا أحداً حتى ويضعوا له بصمة من البصمات المسيئة”، مؤكداً أنه “يجب الكشف عن هذه اللاعيب لانها لن تنتهي وهذه موجة من الاستهداف لا ينبغي ان نختلف”.
 
وأكد أنه “يجب أن نواجه هذه النهج من التدليس والكذب واثارة الفتنة، وسنستمر بالتقارب لرص الصفوف أمام الجهات التي تحاول إثارة الفتنة”، مشدداً على “ضرورة التعاون لاخمادها ومن بعدها يمكن ان نتعاتب فيما بيننا”.
 
وأكد أن “هذه التسريبات ربما تهدف لانهاء حياتي السياسية لكن الهدف الرئيسي هو لاشعال اقتتال شيعي – شيعي”، قائلا: “من الممكن ان اجتمع بلقاء مباشر مع الصدر، وبعض شيوخ العشائر بادروا لاعادة العلاقات بيني وبين زعيم التيار الصدري”.
 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار