المحلية

الضربات الامريكية تخترق السيادة العراقية

فاطمة علي :-

بعد الهجمات التي طالت عدت مناطق في العراق وحتى الساعة امريكا لا زالت تتوعد بضرب اهداف لم تحددها في ظل السكوت المطبق من قبل الحكومات المتعاقبة وكأنه ابناء العراق هم كبش فداء للصراعات الإقليمية وتصفية حسابات لأبراز العضلات امام دول والمنطقة والخاسر الوحيد هو الشعب العراقي الذي يفتقد الى حكومة تمثل تطلعات هذا الشعب و تتمتع بسيادة حقيقية تحمي ارض وسماء هذا الوطن من الهجمات العدوانية الممنهجة التي يراد منها اضعاف العراق إقليما ودوليا و عزله ُ عن العالم كــ دولة ذات سيادة ليكون تابع لسياسات امريكا وحلفاءها من جهة وايران ونفوذها من جهة اخرى وهذا لا يرتضيه الشعب العراقي الذي له تاريخ طويل حافل بالانتصارات والثورات وما مناصرته لاهالي غزة الا خير دليل على ذلك قولا وفعلا كــ شعب عربي يقف و يؤازر الشعب الفلسطيني ويعتبر الواجهة الاساسية للدول العربية في الوقوف ضد الغزو الاسرائيلي مما جعل امريكا وحلفائها تتخذ من الاتفاق المبرم مع الحكومات السابقة ذريعة لشن هجمات على مواقع عراقية ومؤسسات حكومية بين الحين والاخر،
والتوضيح ان الاتفاقية التي وقعتها الحكومات السابقه تنص بوضع الامريكي المحتل تمتعه بحصانة لعدم أدانته بقتل العراقيين وتجوز له
استهداف مؤسسات عسكرية وحكومية وعدم تجريمه قانونيا وعسكريا
وهذا امر مرفوض شعبيا ودولياً وعلى الحكومة الوقوف مع ابناءها للتصدي لهذه الهجمات برفع مذكرات احتجاج وطرد السفارة الامريكية ورفع دعاوى في الامم المتحدة للعدوان مما يلزم امريكا لوقف هذه الهجمات العدوانية ولملفت للنظر ان طائرات F 16. تنفذ هجمات ضد العراق وقتل مدنيين وعسكريين عراقيين اقلعت من الاراضي الاردنية
تحمل علم دولة الاردن ، والعجيب بالامر انها هذه المرة عربية ويعتمد بعض واردات اقتصادها على ما يقدمه العراق من منح من النفط العراقي فلا بد ان نقول قولتنا اتجاه هكذا تجاوزات ونضع لها حد لتكون رادع مستقبلي لكل معتدي
ونسال الله تعالى ان يمن على العراق واهله الامن والامان و ذات سيادة حقيقية ينعم بها كل العراقيين

فاطمة علي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار