المحلية

الاهتمام بالتطوير السياحي والثقافي والأمني

بقلم احمد الاسدي

 


 

يهتم الإنسان بالسياحة والثقافة ويرغب في زيارة الأماكن الأثرية والمناظر الطبيعية التي قد خلقها المولى عز وجل حيث أن تجربة السياحة والثقافة تجربة شيقة للغاية كما أن الأماكن التي يشاهدها الإنسان تظل في ذاكرته ومن الممكن يرغب في زيارتها مرات عديدة ولقد وهب الله سبحانه وتعالى العالم بالعديد من المميزات والتي من أهمها المناخ والتضاريس المختلفة والموقع الاستراتيجي لكل بلد و تساعد السياحة والثقافة كثيرا في رفع اقتصاد البلاد من خلال زيادة الدخل القومي وهو أيضا يساهم في القضاء على أعداد البطالة المتزايدة مما يساعد في التقليل من مستويات الفقر وكما تعمل السياحة والثقافة على زيادة النشاط التجاري مما يزيد من نسبة العمل الصعبة التي تدخل البلاد وكذلك تزيد من فرص الاستثمار وترفع من القيمة الثقافية والحضارية والتاريخية أيضا وتعود السياحة على الفرد بالمنفعة من خلال اكتساب الثقافات الجديدة والتعرف على عادات وتقاليد البلاد المختلفة وزيادة الوعي الذهني لديه ومن أهمية السياحة والثقافة أيضا أنها تعمل على تقوية الترابط بين الشعوب المختلفة وتزيد من تبادل النفع بينهم و تنقسم السياحة إلى عدة أنواع مختلفة كما تختلف على حسب الغاية التي تحتاجها البشرية وتتمثل بالثقافة والسياحة الترفيهية و العلاجية و الرياضية والدينية وغيرها وهنالك مهام على الصعيد الدولي و الشعبي للإفراد لا بد توفرها ونحب أن نوجه الشكر لكل من يساهم في تطوير تلك المنظومة الرائعة ويهتم برفع شأن البلاد وتطويرها سواء كان على الأفراد أو العوائل أو الجانب الدولي كون الازدهار والعلم والعمل المنظم لا يتقدم في البلاد بدون معرفة ما يوجد ويدور في دول العالم وتناقل الأخبار ورؤية التطور ودراسة التاريخ البشري من بداية الحياة على الأرض ولغاية وقتنا الحالي وهذا لايتحقق إلا بتضافر الجهود على المستوى الشعبي والدولي والتبادل بين ثقافات العالم عن طريق الجانب السياحي والثقافي وكذلك الجانب الأمني حيث لا تستطيع أي دولة كانت أن تتقدم في البلاد بجميع الجوانب إن لم يكن لها قوات أمنية رصينة وخطة حصينة للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة بغية الاختلاط بالعالم الخارجي بأريحية وانسيابية

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار