بيان من أمن كردستان بشأن اعتقال موظفين اثنين في السليمانية

 ((وان_بغداد))
أصدر جهاز أمن إقليم كردستان، الأربعاء، توضيحاً، بشأن اعتقال موظفين اثنين في كرميان.
  
 
وقال الجهاز في بيان تلقته وكالة أرض آشور الإخبارية ، (3 أيار 2023)، “جهاز أمن إقليم كردستان يوضح للجمهور أن قضية المعتقلين (آرام حسن وشرمين علي) لا علاقة لها بالصحافة والمنظمات وحرية التعبير كما يقول بعض الناس والناشطين”.
 
وأضاف، “تم اعتقال الموظفين من قبل قاضي التحقيق بموجب المادة 341 من قانون العقوبات العراقي لكونهما موظفين حكوميين وسبب توقيفهما واضح وهو سوء استخدام السلطة”.
 
وبين، “تم عرضهما و ملفاتهما على قاضي التحقيق الأمني وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهما بعد تدوين الأقوال، والجهاز الأمني ​​هو فقط جهاز إنفاذ القانون”.
 
ولفت إلى أنه “لعلم الجميع، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتاريخ 2/5/2023 بزيارة السجن التابع للآسايش ​​للتعرف على أوضاع المعتقلين والتقت بكافة المعتقلين بمن فيهم المذكورين”.
 
وأضاف، “بصفتنا وكالة أمن إقليم كردستان، نحن دائمًا منفتحون على أي شخص وكيانات قانونية ومنظمات حقوق الإنسان والصحفيين الذين يرغبون في التحقيق والتأكد من وضعهم”.
 
وفي وقت سابق، دان عدد من الصحفييين في كرميان التابعة لمحافظة السليمانية، طريقة اعتقال موظفين اثنين عملا كناشطين مدنيين.  
  
وذكر عدد من الصحفيين في بيان مشترك اطلع عليه “ناس”، (27 نيسان 2023)، “داهمت قوات الأمن المسلحة، أمس، منزل الشخصية الاجتماعية والسياسية المعروفة فی كرمیان (حسن سياخان) في حي الشهداء بقضاء كلار، واعتقلت نجله (آرام) و (شرمين علي) زوجة ابنه.  
  
وأضاف البيان، “لا يزال سبب الاعتقال غير واضح، خاصة أنه لم يتم تقديم أي تفسير، وهو أمر مقلق. كما أننا قلقون من الطريقة التي تم بها إلقاء القبض على الموظفين، ومعاملة القوات مع القضية”.  
  
وتابع البيان، “المعتقلون مدنيون ومسالمون وموظفون حكوميون ليس لهم سجل إجرامي أو أنشطة غير مشروعة، لكن منازلهم تم اقتحامها بطريقة بشعة للغاية وكأنها من أجل اعتقال إرهابيين، وإرغام العديد من المسلحين الملثمين على الانتشار في الأحياء والمنازل، وحتى كاميرات المراقبة تم جمعها”.  
  
ولفت البيان إلى أن “هذا السلوك غير لائق ضد كل من المعتقلين، الذين كانوا موظفين وصحفيين ونشطاء سابقين، وهو تجاوز على السيد (حسن سايه خان) وهو شخصية اجتماعية وسياسية وثقافية ناضل من أجل خدمة المجتمع والثقافة ضد القهر والظلم والفساد والشر، بالإضافة إلى ذلك هذا السلوك تسبب في اثارة القلق لدى المواطنين”.  
  
وبين، “إننا ندين بشدة هذا السلوك، ونعتبر مسؤولي الحكومة والأجهزة الأمنية ومسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني مسؤولين عن هذه الإهانة، لذلك يجب عليهم الاعتذار رسميًا عن هذا السلوك والتحقيق في حالتي المعتقلين بطريقة مبدئية وقانونية”.  
  
الموقعون:  
آزاد عثمان  
دلشار انور  
اراز محمد  
اياد محمد  
کاروان كلاري  
کاروخ عمر  
دلير كريم  
بريار جاف  
هاوري كريكار  
هونر فارس  
نيكار عمر  
ليلا أحمد  
كرميان حمه بور  
سیروان حسن  
محمد عدنان  
میلاد جلال  
باران جمعة  
محمد محمود  
هريم جاف  
ريبين محمد