الاقتصادية

الشركة العامة للنقل البري … إنفتاح على العالم الخارجي

(( وان_بغداد))

بعد النجاحات المتلاحقة التي أنجزتها الشركة العامة للنقل البري / أحدى تشكيلات وزارة النقل وتوقيع إتفاقية النقل المشترك مع الجانب الأردني بعد إفتتاح منفذ طريبيل الحدودي لدخول الشاحنات والبضائع التجارية الى أسواق البلدين مما يسهم في تطوير مستوى العلاقات المشتركة وتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين الشقيقين .

قامت الشركة العامة للنقل البري بعد مباحثات إستمرت ليومين متتاليين بتوقيع محضر تفاهم مع الوفد الأرميني بحضور السيد سفير دولة أرمينيا لدى العراق والقنصل العام ومعاون مدير عام النقل في وزارة الاتصالات والنقل الأرميني تم خلاله وضع الضوابط القانونية والفنية لإدارة العمل المشترك وإمكانية دخول شاحنات الشركة الى دولة أرمينيا من خلال العبور بالترانزيت عبر الأراضي الإيرانية ، وكذلك تفويج الوفود السياحية عبر حافلات الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود.

وجاءت تلك المبادرة تعبيراً عن مدى إهتمام الإدارة العليا للشركة وسعيها لفتح أفاق النقل الدولي أمام إسطول النقل البري مما يسهم بتطوير عمل شاحنات الشركة وزيادة مستوى الأداء العملي والمهني عبر التعاطي مع الموانئ والاسواق العالمية ونقل مختلف المعدات والبضائع لصالح البلدين . ومضاعفة العوائد المالية للشركة وزيادة الخبرات الإدارية والفنية لمنسوبيها وطاقم إسطولها . وتعمل على تطوير مستوى العلاقات التجارية والإقتصادية بين العراق وأرمينيا وفتح نافذة للتعاون الإقتصادي والتبادل التجار المباشر مع دول إتحاد أوراسيا بعد إنجاز محضر التفاهم المشترك وتوقيع إتفاقية النقل البري بين الطرفين في العاصمة الأرمينية يريفان ، وبذلك تكون الشركة العامة للنقل البري قد دخلت النقل الدولي من أواسع أبوابه وأضحت حلقة الوصل في توطيد العلاقات الإقتصادية وبوابة إقامة علاقات تجارية بين العراق ودول الجوار ، مما يعد نجاحاً غير مسبوق تشهده أروقة وزارة النقل وإنجاز ينطوي على تفعيل أواصر العمل المشترك في ميدان النقل البري وزيادة معدل دخول البضائع وتنويع مصادرها وتحسين مستوى قدرات إسطول الشركة وزيادة وارداتها المالية وتوفير الدعم المالي لخزينة الدولة وزيادة فرص الإستثمار الخارجي .
وفي حديث للسيـد عمـاد عبـد الرزاق الأسدي رئـيس مجـلس الإدارة المديـر العام للشركة أشار بأن توقيع محضر التفـاهم هو إنجـاز للشركة ولوزارة النقل جـاء بعد مباحثـات جادة ومثمرة تكـللت بتوقيع المحضر ومن المؤمل أن يكون هناك إجتمـاع في حزيران المقبـل للشروع بتوقيع إتفاقية مشتركة في العاصمـة الأرمينيـة لنقل البضائع والأشخاص . وأكـد بأن ذلك جاء وفق توجيهات السيـد وزير النقل المهندس عبد الله لعيبي بـاهض وتأكيده المستمر على أهميـة التعـاون المشترك مع الدول المجـاورة والإقليميـة في مجـال النقـل البـري . موضحـاً بـأن الشركـة تتطلع لفتح نـافذة جديدة مع أرمينيـا ودخول شاحنـات الشركة بأعداد كبيرة تمهد لأنفتـاح إقتصادي مع دول إتحاد أوراسيا .
ومع تسارع خطى الشركة العامة للنقل البري وسعي الإدارة فيها ممثلة بمديرها العام الى توسيع منافذ عمل شاحناتها وتنويع أبواب مقاصدها لتلافي وضع إسطول الشركة في مسار محدد يقلل من قدرة شاحناتها وإمكانياتها كإسطول عريق في مجال النقل البري ولتفعيل نشاطها الطرقي الذي يعد المحور الرئيسي لعملها ، لذا فأن توقيع محضر التفاهم يعد منجزاً نوعياً يضاف الى سلسلة منجزات الشركة لاسيما إمكانياتها الكبيرة في تنفيذ العقود الخارجية في مجال النقل الدولي مع دول الجوار فضلاً عن تنفيذ عقودها الداخلية في نقل البضائع والمعدات ومفردات البطاقة التموينية والحنطة والحبوب كافة والى جانبها مجموعة من الشركات المؤتلفة معها التي تعد رديف فاعل في العمل المشترك .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار