وزير الشباب والرياضة يحضر حفل افتتاح معرض بغداد الدولي للكتاب

شارك وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع، في حفل افتتاح فعاليات الدورة ٢٥ لمعرض بغداد الدولي للكتاب، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فكاك البدراني، ووزير التربية الدكتور إبراهيم نامس الجبوري، ومحافظ بغداد السيد عبد المطلب العلوي، وأمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم، وعدد من السادة المستشارين، والشخصيات الثقافية والأدبية، وجمع من المشاركين في المعرض.

وقدم المبرقع خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، الشكر والتقدير لدولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني على دعمه للمعرض، فضلاً عن وزارات الثقافة والتربية والتجارة وأمانة بغداد، وجموع المتطوعين الأبطال الذين قدموا جهوداً كبيرة.

وأكد السيد الوزير: أن هذه التظاهرة الثقافية ننتظرها كل عام بفارغ الصبر، مشيداً بإدارة معرض بغداد الدولي للكتاب، ودورها في نشر ثقافة الوعي والقراءة في ظروف صعبة عاشتها بغداد قبل سنوات، وهي تواجه الارهاب والظلاميين والانفجارات وتتحداه بالعلم والمعرفة.

وبين وزير الشباب: أن أول مدونة في القانون هي عراقية وهي مسلة حمورابي، وأول نص قصصي هو عراقي ويعني ملحمة كلكامش، مشيراً إلى أن العراقيين لا تكتمل لوحتهم من دون الكتابة والقراءة والشعر والفن، وقيل أن بغداد تقرأ، وهي الان تؤلف وتطبع وتقرأ أيضاً.

وتابع: إن بغداد ومعرضها الدولي للكتاب، تعيد الألق في الطريق الهادفة لصناعة الذائقة الأهم للشباب، وأن المعرض يعطي مساحة مهمة للحوار عبر الندوات التي تعطي فرصة لتبادل الحوار والأفكار.

وتحدث وزير الشباب والرياضة عن التحديات الكبيرة التي واجهت الوزارة مع عد البعض أنها وزارة الرياضة فقط وكرة القدم بالتحديد، ولكن هذا التحدي تمت مواجهته من عبر معرض بغداد الدولي للكتاب بمبادرة (اقرأ)، وهي من أهم التظاهرات الشبابية التي شارك فيها وأفاد منها أكثر من ١٥ ألف شاب حققوا الإفادة من هذه المبادرة في مختلف المحافظات، التي انعكست إيجابياً على واقعهم الثقافي، وكانت وسيلةً مهمةً للقضاء على المحتوى الهابط بإرادة قوية واندفاع بطولي.

وافتتح وزير الشباب والرياضة مع السادة الوزراء جناح الوزارة في المعرض، ومن ثم زار أروقته الأخرى التي ضمت دور النشر، وأجنحة مختلف المؤسسات الوزارية والعلمية المشاركة، مختتماً زيارته في جناح دولة فلسطين الشقيقة، إذ عبر عن تضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية، التي تعد قضية الأمة الأولى، إذ يقف العراق معها حكومة وشعباً.