نقابة الصحفيين تخرج عن صمتها وترد بقوة على ما يسمى بأتحاد الصحفيين والاعلاميين..

نقابة الصحفيين تخرج عن صمتها وترد بقوة على ما يسمى بأتحاد الصحفيين والاذاعيين..

وتؤكد : لا مكان للدخلاء،

اوهام … واحلام العصافير

لامكان هنا في كركوك للطارئين علی الصحافة وصحفيي الصدفة واشباه الصحفيين رغم المحاولات المتكررة لنفر من هؤلاء بأن يجدوا موطيء قدم فيها لأن هذه المدينة التي أنجبت قامات صحفية معروفة في تاريخها قد بدأت الصحافة العراقية مسيرتها التأريخية عام 1869 بابجديتها
قرأنا اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن جهة كشفت عن نفسها بتشكيل اتحاد للصحفيين والاعلاميين مقره العام في كركوك .
وفي البدء كنا قد تريثنا في الرد علی المواضيع التي تداولها الاتحاد المذكور لسفاهتها و تفاهتها ، وتذكرنا المقولة المعروفة لشكسبير حيث يقول ( ليس كل ما يقال او ينشر يستحق الرد ) الا اننا رأينا بأن واجبنا يحتم علينا كفرع الرد علی هذه التخرصات والتوافِه .
يعرف الجميع بأن نقابة الصحفيين العراقيين هي الممثلة القانونية والرسمية والناطقة باسم كل الصحفيين والمتحدثة الرسمية لها ليس في كركوك فحسب بل في كل محافظات الجمهورية .
وفيما يخص فرع كركوك الذي يضم في عضويتها صحفيين رواد في سوح الكلمة الهادفة ويحمل بشرف مسؤلية قيادة الأسرة الصحفية بأمان واخلاص ويلتف حوله كل الصحفيين من مكونات وأطياف كركوك المتآخية ، أما الاسماء التي اعلنت في تشكيلة الاتحاد ضمت عناصر مجهولة غير معروفة الهوية لدی أبناء كركوك اعلاميا وصحفيا ولم نقرأ لأي واحد من هؤلاء نتاجا او موضوعة صحفية ولو من سطرين منشورة في الصحف العراقية ، ونتحدی ان يعلن هؤلاء عن هوياتهم الحقيقية امام الناس ان كانوا صحفيين حقا ً ، انهم لا يميزون بين الافعال الخمسة والأسماء الخمسة ، وكيف يعاهدون انفسهم بأن يكونوا شمعة تنير الضوء لصوت الحق الصادح .. عجيب أمر هؤلاء .
ان مدينة كركوك شهدت بعد التغيير الدراماتيكي عام 2003 وجود تشكيلات عديدة من هذا النوع ولم يكتب لها النجاح .
ومن هذا المنطلق نرجو مخلصين من الجهات الأمنية والأطراف ذات العلاقة و هيئة النزاهة ان تتحمل مسؤلياتها في هذا الجانب ، وتردنا دائماً شكاوی بهذا المعنی ، ونحن واثقون بأن ادارة كركوك لم ولن تقبل أن تكون هذه المدينة مرتعاً خصباً لأمثال هؤلاء يصولون و يجولون دون حساب أو رقيب .

فرع كركوك
لنقابة الصحفيين العراقيين