متابعة وكالات / رجح مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الاربعاء، احتمالية اندلاع “حرب أهلية” في سوريا، متوقعا في ذات الوقت “تقسيم الدولة”.
وقال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إن هناك احتمالية اندلاع حرب أهلية في سوريا في أي لحظة، مشيراً إلى أن من المستحيل التنبؤ بمستقبل سوريا في الوقت الراهن.
وأضاف أن الأدلة والمعلومات المتوافرة، بما تراه إيران، تشير إلى وجود مقدمات لتقسيم الدولة السورية.
وحذر ولايتي من أن على المسؤولين الأتراك الالتزام بالآداب الدبلوماسية، مشدداً على أن طهران لن تصمت أمام المبالغات التي تصدر من أنقرة.
وتشهد العلاقات التركية الإيرانية توتراً مستمراً منذ سقوط النظام السوري السابق، حيث انتقدت طهران مراراً دور أنقرة في دعم فصائل المعارضة التي أسهمت في إسقاط بشار الأسد.
من جهة أخرى، لا تستبعد أنقرة تورط إيران في تحريض بعض المجموعات على التصعيد، لا سيما في المناطق العلوية.
وفي السياق نفسه، تنظر إيران بشكل واسع للإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع على أنها موالية لتركيا، في وقت تعهد الشرع بإنهاء ما تبقى من النفوذ الإيراني في سوريا.
وفي ظل التطورات الراهنة في سوريا، تم الإعلان أمس الثلاثاء، عن تأسيس “جبهة المقاومة الإسلامية” تحت اسم “أولي البأس”، بهدف توحيد الصفوف في ظل غياب ما وصفتها بـ”القوى السياسية والاجتماعية التي كانت تدير سوريا سابقاََ.
