إليكم حـوار صحفـي مع غراهام أرنولد مدرب المنتخب الوطني مع صحيفة NEWS الاسترالية


اجرى مدرب منتخبنا الوطني، غراهام أرنولد، حواراً صحفياً مع صحيفة NEWS الاسترالية، تطرق فيه للعديد من الأمور والتفاصيل المتعلقة بقيادته لأسود الرافدين في رحلتهم المرتقبة بتصفيات كأس العالم 2026.. ننشره بحسب ما جاء في اسئلة الصحفي وإجابات المدرب.
*بعد سبعة أشهر من الراحة، اتخذت قرارك بتدريب العراق في خمس دقائق فقط، ما الذي جذبك إلى هذه التجربة؟
– أرنولد: كانت تجربة رائعة منذ البداية. بمجرد وصولي إلى بغداد، وجدت نفسي وسط موجة كبيرة من الشغف والإيمان والإمكانيات الهائلة في هذا البلد.
* كيف ترى شغف العراقيين بكرة القدم حتى الآن؟
– أرنولد: بصراحة، لم أتوقع هذه الدرجة من الحماس. في إحدى المباريات، هتف 25 ألف مشجع باسمي “أرنولد! أرنولد!”، كانت لحظة لا توصف، شعرت بالقشعريرة من شدة الحماس.
*هل تعتقد أن تدريب العراق قرار يحمل مخاطرة خاصة في ظل الصورة النمطية عن البلد؟
– أرنولد: من يعرف كرة القدم الآسيوية جيدًا يعرف أن العراق له تاريخ عريق. لديهم مجموعة قوية من اللاعبين، والكثير منهم محترفون في أوروبا وفي دوري المحترفين السعودي وأستراليا، والدعم الكبير الذي تلقيته من الاتحاد ورئيسه عدنان درجال جعلني واثقًا بأننا قادرون على النجاح.
*العراق لم يتأهل لكأس العالم منذ عام 1986.. ما فرصكم الحالية؟
– أرنولد: نحن في وضع جيد رغم المنافسة القوية مع الأردن وكوريا الجنوبية. أعتقد أننا نمتلك لاعبين قادرين على تحقيق الفوز في المباراتين القادمتين والتأهل بشكل مباشر. هذه هي العقلية التي نعمل عليها في الفريق الآن.
*كيف وجدت الحياة في بغداد حتى الآن؟
– أرنولد: بغداد مدينة جميلة وآمنة للغاية، والناس ودودون جدًا. الشوارع كانت مزدحمة أثناء مباراة برشلونة وريال مدريد الأخيرة، شعرت بحجم الشغف الحقيقي لكرة القدم هنا.
*كيف تقيّم مستوى الدوري العراقي واللاعبين المحليين؟
– أرنولد: شاهدت خمس مباريات محلية حتى الآن، وأعجبت بمستوى اللاعبين وروحهم العالية رغم ارتفاع درجات الحرارة التي تصل إلى 37 درجة مئوية. ربما يحتاجون لتحسينات تكتيكية، وهذا ما سنعمل عليه خلال المعسكر القادم في البصرة.
*هل من الممكن أن تواجه أستراليا في التصفيات القادمة؟
– أرنولد: أتمنى ألا يحدث ذلك، فأنا أتمنى التوفيق لأستراليا أيضًا، لكن تركيزي الآن بالكامل على التأهل مع العراق، أؤمن كثيراً باللاعبين هنا وأرى أن لدينا فرصة تاريخية حقيقية.