التقى السيد عمار الحكيم في مكتب جناب الدكتور الأستاذ سليم الجبوري رئيس مجلس النواب الأسبق في محافظة ديالى، اليوم الأربعاء، جمعا كبيرا من الشيوخ والوجهاء من مختلف مناطق و عشائر المحافظة وعددا من أعضاء المكتب السياسي والكادر المتقدم لحزب التجمع المدني للاصلاح “عمل”.
وأشار سيد الحكيم : إلى طبيعة التحديات التى واجهت العراق، وبيّنا أهمية إدارة التنوع في العراق، وقلنا إن مكونات العراق سفرائه لشعوب المنطقة والعالم.
وأكد الحكيم : إلى أن الوقت قد حان أن ينظر البعض للبعض الأخر بأن وجوده ضروري ومكمل له، وأشدنا بحالة الترابط المجتمعي في العراق بالإضافة إلى الاستقرار السياسي والأمني، وقلنا إن العراق يمتلك رؤية موحدة رغم وجود الاختلافات فتعدد الآراء حالة صحية فيما أن الرأي الواحد حالة غير صحية وقد جربنا الرأي الواحد وعشنا آثاره السلبية.
دعونا إلى إدارة الاختلاف وتعدد الرؤى واستشهدنا بائتلاف إدارة الدولة ووحدة الموقف والرؤية تجاه أمن العراق وتطورات الأحداث في سوريا، وقلنا إن هذا الموقف الموحد محط اعتزازنا وفخرنا.
وتابع بالقول أن العراق في عيون الآخرين تجده محط اعجاب للتطورات الإيجابية التي يشهدها، وأن الآخر ينظر للتطورات بخلاف ما ينظر لها الفرد العراقي نفسه ، ودعونا لشكر الله على ما تحقق ، وإشاعة الحالة الإيجابية والتفاؤل .
وختم سيد الحكيم : في الأزمة السورية جددنا رؤيتنا ان العراق ٢٠٢٤ ليس كما هو ٢٠١٤ من حيث الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي والجهوزية العسكرية ودعونا للتماسك الداخلي ومنع أي خطاب طائفي أو تحريضي.
