السياسية

كلمة الامين العام لمنظمة بدر في الحفل المركزي بمناسبة الذكرى 41 لتأسيس المنظمة(موسع)

كلمة الامين العام لمنظمة بدر الحاج هادي العامري في الحفل المركزي بمناسبة الذكرى 41 لتأسيس المنظمة :-

🔸الأحرار والرساليون في بدر كانوا يحملون هم التغيير والخلاص من الزمرة الفاسدة التي سيطرت على مقاليد الحكم في زمن الطاغوت

🔸ابناء بدر ألزموا أنفسهم بضرورة التصدي ومواجهة النظام الجائر وعدم الاستسلام للطغيان مهما كان الثمن

🔸في زمن الطاغوت تحولت مراجيح الأطفال إلى أعواد مشانق وتحول البعث المقبور إلى كابوس جاثم على صدر العراقيين

🔸نستذكر الموقف الشجاع والرسالي لمفجر الثورة الإسلامية بالعراق الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر “رض” وتصديه للنظام البائد

🔸فتوى السيد محمد باقر الصدر “رض” كانت الأذن الشرعي في الكفاح المسلح وشروع العمل الجهادي المسلح

🔸من هذه الفتوى المباركة تأسست نواة العمل الجهادي والرسالي الذي يحمل همّ التغيير والتصدي لنظام البعث المقبور

🔸أصبحت قناعة لدى الكادر الرسالي آنذاك أنه لا يمكن التخلص من الزمرة الجاثمة على صدر العراق إلا بالعمل الجهادي المسلح

🔸ولادة بدر كانت من رحم المعاناة والاضطهاد وهي إحدى هذه المخاضات الصعبة التي حملت هم التغيير لاقامة حكم عادل فذ وشريف

🔸استطعنا خلال فترة وجيرة من الزمن تحشيد كل الطاقات الشابة وأن نبني جيلا جهاديا يحمل البندقية بيد والقرآن بالأخرى

🔸بدر ثمرة طيبة من الثمرات المباركة لدم الشهيد الصدر وأختِه العلوية بنت الهدى”رض” كما كان يصرح بذلك شهيد المحرابِ الخالد “رض”

🔸بدر كان وما يزال وسيبقى مدافعا عن الأمة ومقدساتها وتاريخها

🔸لقد أثبتنا من خلال التضحيات الجسام بخيرة أبنائنا من الشباب الرسالي إننا حماة بصدق وإخلاص لهذا الوطن

🔸لقد أثبتنا بأننا المدافعون الحقيقيون بدمائهم لا بالشعارات البراقة والادعاءات الفارغة عن العراق وشعبه وترابه ومقدساته

🔸قدمنا وسنقدم المزيد من أجل كرامته وعزته واقتداره واستقلاله وسيادته الكاملة ولن نتخلى عنه أبدا مهما كانت التضحيات

🔸لزاما علينا أن نستذكر القادة الشهداء على رأسهم شهيد المحراب الخالد السيد محمد باقر الحكيم (رض)

🔸لن ننسى دور عزيز العراق في الدعم والإسناد والدفاع عن هذا التشكيل المبارك

🔸لن ننسى دور قادة النصر الشهيدين العزيزين الحاج قاسم سليماني و الحاج ابو مهدي المهندس (رض) في تعزيز جبهة الأحرار وإسنادها

🔸كان الشهيد المهندس من أبرز القادة البدريين الذين ساهموا مساهمة كبيرة جدا في بناء وتنظيم وتطوير هذا التشكيل المبارك

🔸نعيش ظروفا استثنائية ويجب الخروج بحلول واقعية ومنطقة لانقاذ العراق

🔸يجب الاسراع في انهاء حالة الانسداد السياسي

🔸ارتفاع الاسعار وظروف الشعب تحتم علينا ايجاد الحلول المناسبة لحل المشاكل عبر حكومة قوية

🔸ظاهرة الالحاد ومظاهر المثلية وانتشارِ الافكار المنحرفة كالوهابية والصرخيةِ والمساس بالمقدسات ابرز التحديات التي تواجهنا

🔸المرجعية الدينية العليا تعتبر هي الساتر الدفاعي الاول في حفظ كل مقومات الامة الصالحة وحفظ المقدسات

🔸نجحنا في الثورة والتصدي للنظام المقبور

🔸نجحنا في التصدي للارهاب القاعدي الذي استهدف العراق من عام 2003 الى عام 2011 وتم دحره

🔸تصدينا للاحتلال الاجنبي وتم اخراجه

🔸تصدينا للإرهاب الداعشي الذي كان يعتقد الكثير أن الانتصار عليه حلم من الاحلام وضرب من الخيال ولكن بفضل فتوى المرجعية انتصرنا عليه

🔸تصدينا للطائفية المقيتة رغم قساوتها وتصدينا للافكار المنحرفة وتم عبورها

🔸تصدينا للحرب الناعمة التي استهدفت العراق وتم تجاوزها

🔸تجاوزنا كثيراً من هذه التحديات الكبيرة بحكمة المرجعية الرشيدة وبفضل الوعي الكبير للشعب العراقي وبفضل دماء الشهداء

🔸نجحنا في عبور كل هذه التحديات لكن لم يتحقق النجاح المطلوب والمنشود في بناء الدولة وتقديم النموذج الناجح

🔸لم يتحقق ما كنا نتمناه في بناء الدولة العادلة القادرة على تأمين الحياة الكريمة لكل مواطن وتوفير الخدمات المطلوبة وبناء الاقتصاد ومحاربة الفساد

🔸نحتاج مراجعة حقيقية لكل اوضاعنا وليس عيبا مراجعة الامور فمن تساوى يوماه فهو مغبون

🔸ليس خسارة أن يتنازل احدنا للاخر من اجل العراق وشعبِ وحفظ المقدسات وحماية الامة من المخاطر الكبرى

🔸السنا جميعا من اتباع خط الشهيدين الصدرين ونؤمن بالشهيد محمد باقر الصدر والشهيد السعيد محمد صادق الصدر لماذا هذه الاختلافات فيما بيننا

🔸لماذا هذا التسقيط لبعضنا البعض ولماذا يخوّن احدُنا الاخر

🔸هل خلافاتنا في الثوابت والقيم الاسلامية بحيث تصبح غير قابلة للحل أم هي مجرد اختلافات في وجهات النظر ببناء الدولة وتشكيل الحكومة

——————-
مكتب الإعلام الخاص / هادي العامري
١٩ نيسان ٢٠٢٢

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار