الاقتصاديةالعربي والدولي

قفزة في أسعار النفط وسط مخاوف من التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا

 
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين في الوقت الذي أدت فيه توترات جيوسياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط إلى زيادة المخاوف بشأن التوقعات الخاصة بإمدادات النفط بينما واصلت أوبك وحلفاؤها مساعيهم لزيادة إنتاجهم.
  
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا أو 1.0 في المئة إلى 88.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 0100 بتوقيت جرينتش منهية تراجعا بلغ 0.6 بالمئة يوم الجمعة.
 
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86 سنتا أو 1.0 في المئة إلى 86.00 دولار للبرميل بعد تراجعها 0.5 في المئة يوم الجمعة.
 
وارتفع كلا الخامين القياسيين للأسبوع الخامس على التوالي الأسبوع الماضي نحو اثنين في المئة مسجلين أعلى مستوى لهما منذ أكتوبر تشرين الأول 2014. وارتفعت الأسعار أكثر من 10 في المئة حتى الآن هذا العام بسبب المخاوف من قلة المعروض.
 
وقال كازوهيكو سايتو، كبير المحللين في شركة فوجيتومي سيكيوريتيز: ”ما زال المستثمرون متفائلين بسبب المخاطر الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا وكذلك في الشرق الأوسط بينما استمرت أوبك + في الفشل في الوصول إلى هدفها الإنتاجي“.
 
وأضاف: ”توقع ارتفاع الطلب على زيت التدفئة في الولايات المتحدة وسط طقس بارد زاد الضغط أيضا“.
 
وتراجعت أسعار النفط، الجمعة، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى في سبع سنوات هذا الأسبوع، إذ دفعت زيادة في مخزونات الخام والوقود الأمريكية المستثمرين لجني أرباح من الصعود.
 
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 2.46 دولار، بما يعادل 2.8 بالمئة، إلى 85.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 0136 بتوقيت جرينتش.
 
وكانت العقود قد نزلت في وقت سابق ثلاثة بالمئة، في أكبر تراجع منذ 20 ديسمبر كانون الأول.
 
ولامس خام القياس العالمي 89.50 دولار للبرميل، يوم الخميس، المستوى الأعلى منذ أكتوبر تشرين الأول 2014.
 
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.61 دولار، بما يعادل 3.1 بالمئة، إلى 82.94 دولار للبرميل.
 
وهبطت عقود الخام الأمريكي في وقت سابق 3.2 بالمئة، وهو أيضا أكبر تراجع منذ 20 من ديسمبر كانون الأول، بعد ارتفاعها لأعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2014 يوم الأربعاء.
 
وتصاعدت المخاوف بشأن الإمدادات، هذا الأسبوع، بعد أن هاجمت ميليشيات الحوثي اليمنية المدعومة من إيران دولة الإمارات، ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، بينما حشدت روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، قوات بأعداد كبيرة بالقرب من حدود أوكرانيا، ما يثير مخاوف من غزو محتمل.
“إرم”

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار