الاخصائي النفسي واهميته خلال المرحلة القادمة .. ومنتخبنا يستعد لتكملة التصفيات
بقلم الكابتن
عبداللطيف كاظم الدوان :
مرحلة اعداد المنتخب الوطني تتطلب ان نبذل قصارى جهدنا والاستمرار بالصدارة ليصبح المنتخب ونجومه على اتم الجاهزية خلال المرحلة الثانية والمهمة ومن خلالها التأهل للمونديال ان شاء الله وعن جداره واستحقاق ..فرصة المنتخب ليست صعبة ومستحيلة لكنها تحتاج معالجات متنوعة اولها الجانب النفسي الذي يعيشه اللاعبين لان جائحة كورونا زرعت القلق والخوف وهو جانب تأثر به جميع اللاعبين ومن خلال هذا الجانب المهم الانطلاق للجانب البدني والفني والخططي لان التدريبات يجب ان تسير في اجواء نفسية مناسبة ..صحيح الجميع تأثر وبشكل واضح من جائحة كورونا الكل في الهوى سوى نفس المعانات لكن تبقى الاستحضارات اللوجستية والاستعدادات الميدانية متباينة عند جميع المنتخبات فمنهم من تسلح بالجانب النفسي الايجابي وتخطى سلبياته والبعض الاخر بداياته ليست بمستوى الطموحات .. فالمعد النفسي ضرورة ملحة بتواجده خلال مرحلة الاعداد لتكملة المباريات والتاهل للدور الثاني والذي يجب ان يكون له اعداد نفسي خاص لانه مرحلة مهمة تقربنا من التواجد المونديالي القادم.
بالتاكيد سيتواجد وبقوة المعد النفسي خلال هذه المرحله والمراحل اللاحقة لان اللاعبين بحاجة ماسه الى الاخصائي لان ماسيقدمه الشئ الكثير في ظل ظرف صعب ابتعد اللاعبون فترة 5 شهر عن التدريب وعاشوا من خلال بقائهم في البيت مخاوف الوباء اللعين خاصة بعد استشهاد النجم المونديالي احمد راضي والكابتن علي هادي ..
وفي الختام استعينوا بخبرة الاستاذ الدكتور علي يوسف الخبير والمختص في هذا المجال وضرورة تواجده مع المنتخب الوطني.
بقلم الكابتن
عبداللطيف كاظم الدوان
مدرب ومحلل واخصائي تغذية
