وزير الزراعة يعقد اجتماعا موسعا للمستثمرين في قطاع التمور ويؤكد : هناك خطط متطورة لتصدير الفائض من التمور واعتماد طرق تسويقية متطورة
((وان_بغداد))
عقد وزير الزراعة المهندس محمد كريم الخفاجي اجتماعا موسعا ضم المنتجين والمصدرين للتمور بحضور مستشار الوزارة الدكتور مهدي ضمد القيسي وعدد من مدراء الزراعة في بغداد والمحافظات لمناقشة تنمية قطاع النخيل واعتماد خطط تصديرية وتسويقية متطورة.
وأكد الخفاجي بأن الوزارة ستضع أسس وبرامج لتفعيل ملف إنتاج وتسويق التمور وتصديرها لرفد ميزانية الدولة بالمبالغ والايرادات الضرورية لدعم الاقتصاد الوطني.
واستمع الخفاجي لشرح مفصل من الحضور حول أهم المعوقات التي تعترض تصدير التمور العراقية للخارج بغية تقديم الدعم والأسناد لأصحاب البساتين من خلال تعديل التشريعات التي تمكنهم من إنشاء صناعات غذائية وتمليك البساتين للمتعاقدين فضلا عن دعمهم بالاسمدة والمكننة والحملات الوقائية.
كما حث الخفاجي المستثمرين على تحسين شروط التعبئة والتغليف واعتماد طرق تسويقية متطورة تأخذ على عاتقها إبراز الدور المهم للنخلة العراقية.
مبينا أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الحكومة العراقية بملف التمور وان حزمة من التشريعات ستصدر قريبا للنهوض بقطاع النخيل بصورة عامة بعد أن تقديم دراسة مفصلة للجهات العليا، وان إعادة الاعتبار للنخلة العراقية أصبح حتميا لكون التمور مصنفة كمحصول استراتيجي يدخل ضمن الأمن الغذائي للمواطن.
كما استجاب الخفاجي لعدة طلبات قدمت من قبل المستثمرين واعدا إياهم بتلبيتها بعد استحصال الموافقات الأصولية ومناقشة القوانين ذات العلاقة ومنها انشاء مراكز تسويقية ومخازن مبردة خارج المدن وتذليل بعض حلقات الروتين المتعلقة بالاجازات الصحية والتنمية الصناعية والتعامل مع موضوع النخيل من خلال تشجيع التصدير والاستيراد ومنح المصدرين الأفضلية في منح اجازات الاستيراد، واعتماد فترة مناسبة لتصدير الأصناف المختلفة والتي تصل عادة إلى منتصف أيلول اَو بداية تشرين الأول من كل عام.
من جانبهم بين الحضور استعدادهم لمواصلة العمل باتجاه تعضيد دور المنتج المحلي والتفاعل مع الوزارة فيما يخص تصدير التمور إلى مختلف دول العالم بعد اتباع وسائل علمية التعفير والتغليف، معبرين عن شكرهم لحسن الاستقبال وإتاحة الفرصة لمناقشة ملف الاستثمار في قطاع التمور.
