عصر كورونا.. وفقدان الأحبة

بقلم/ عرفان الموسوي :
مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في العراق، مما أدى إلى خلق حالة رعب وخوف، وحرب نفسية، لدى المواطن العراقي.
بسبب كل هذا عندما تحارب فايروس لعين، لا تراه في العين المجردة، بعكس الحرب العسكرية التي ترى عدوك امام عينك، ان هذه الحرب من نوع أخر أسمها فايروس كورونا، الذي دمرت العالم بأسره واوقفت أقتصادات العالم وغيرت الحياة والطبيعة وفرقت الاحبة عنا .

كورونا أو (كوفيد19)الذي غير حياتنا الاجتماعية والاقتصادية وكل شي جميل في حياتنا، وخلق حالات الخوف والرعب والموت.
هذا الفايروس القاتل بدأ، يدخل ويتغلغل في مناطقنا جميعا بسبب لا مبالا وعدم التباعد، وعدم التجمع، لان مجتمعنا متعود على الزيارات واللقاءات والافراح والعزاء.
علينا ان نتحذر من هذا الوباء ربما يصيبنا جميعا اذا ماحذرنا منه، علينا الوقاية الصحية والتباعد ولبس الكمامات والقفازات وتخفيف الزيارات الاجتماعية، من أجل سلامة عوائلنا. نتحمل الجوع لكي لانخسر عوائلنا وأحباأنا بهذا الوباء القاتل لانتحمل فقد الأحبة.
هذا المرض لايفرق بين أحداليوم فقدنا احبه والامس فقدنا والله يستر من القادم أذا ما التزمنا وتباعدنا عن هذا المرض سنخسر جميعا الثقافة في التوعية الصحية مهمه للجميع فل نترك جميعا مانقول عدم التصديق بهذا المرض ولكن الصحيح عندما نرى احبأنا يرحلون عنا ويصابون بكثرة كل يوم بهذا الفايروس القاتل.
اللهم أحفظ شعبنا الطيب وجميع أحبتنا ويبعد الشر عن الجميع أنشاء الله”.