موجز تقييمٍ لمؤشرات الموقف في العراق والاضطراب الإقليمي

بقلم الدكتور وفيق السامرائي :

موجز تقييمٍ لمؤشرات الموقف في العراق والاضطراب الإقليمي
1. مكافحة الفساد ومتابعة الفاسدين تجري بنشاط كبير وسترتفع مستوياته وتتسع أفقيا، ولا تراجع عن الإصلاح، وتزايد الوعي الشعبي للمصالح العليا وسيحقق الكادحون والفقراء حقوقا مهمة سلميا تعزز مستقبل العراق.
2. الدلائل تشير إلى تزايد الرقابة عراقيا على نشاطات أميركية والإسرائيلية، (ودول في جنوب غرب الخليج تدعي النأي بالنفس عما يدور /🔺والمعطيات/ لدى العراق تدحض الادعاء)، والرصد والتتبع العراقي يتصاعدان ترافقهما إجراءات هادئة يجري تسريب ونشر بعضها.
3.مؤشرات احتمالات توسع الضربات الجوية الإسرائيلية من سوريا إلى العراق تتبلور أكثر ولن تؤدي إلى غاياتها نظرا لانتباه العراق واستعداداته منذ ضرب مخازن العتاد، وتحقق الاحتمالات سيكون خطأ إسرائيليا غير مبرر.
4.يبدو الملف اليمني في حالة جمود خليجي مؤقت مرتبط باضطراب المنطقة.
5.التقديرات الفنية لرسم خرائط ومعادلات جديدة لم تستند إلى أدوات قادرة على الفعل إقليميا، فالمال الخليجي (ضائع) وسط الصدمات وسايكولوجيات موروثة.
6. تراجع النشاطات في شمال أفريقيا بسبب انشغال جنوب غرب الخليج بصدمات الاحباط القريب (وخشية الارتدادات) مستقبلا.
7. شمالا في إقليم كردستان، 🔺السليمانية وفريق 16 أكتوبر يزدادان اقترابا مع بغداد وتقوية نفوذ نچيرفان/ رئيس الإقليم/ يضعف نفوذ مسعود الذي تراجع بشدة، ويعزز تراجعه إعادة سيطرة الدولة على صادرات النفط.
8.التفاعل بين الرئاسات العراقية يستمر إيجابيا لتلبية مطالب الإصلاح وتماسك الدولة.
دواعي القلق على العراق تتراجع بوضوح.