الدينية

الشيخ محمد الکرمي الخفاجي (1330 هـ – ت 1423 هـ)

بقلم / مجاهد منعثر منشد

آية الله العظمى الشيخ محمد بن العلامة محمد طه بن الشيخ نصر الله بن الحسين بن نصر الله بن عباس بن محمد بن عبد الله بن كرم الله بن محمد حسن بن حبيب بن فرج الله بن محمد بن درويش بن محمد بن حسين بن جمال الدين بن أكبر الخفاجي الحويزي الكرمي.

وأطلق لقب الكرمي على أسرته تيمنا باسم جده السابع كرم الله واشتهروا به كما ذاع صيتهم وعرفوا بانتسابهم لقبيلة خفاجة .

والده تزوج بنت العلامة أبو القاسم بن المرجع حسن المامقاني , فأنجبت الشيخ محمد الکرمي في النجف الأشرف . وبعد وفاة جده الشيخ نصر الله اضطر والده لترك النجف والذهاب إلى منطقة الحويزة في إيران , فزار والده هناك وظل ما يقارب سنة كاملة عنده ثم عاد لإكمال دراسته الدينية في حوزة النجف .

واثناء الحرب العلمية الثانية هاجر إلى مدينة قم فأستقر فيها واكمل مشواره العلمي و بعد إن قضى 38عام في طلب العلم نال درجة الاجتهاد ومنحه الإجازة كبار مراجع الدين .

توفي والده سنة 1388هـ ,فتولى المسئولية بعده بالنسبة للمعيشة في الزراعة بالحويزة , فضلا عن أعماله العلمية والثقافية في قم والقائه المحاضرات وانشغاله بالتأليف والتدريس . و أسس حوزة علمية في الاحواز تخرج منها الكثير من الطلاب والعلماء ,
وخاتمة المطاف كان مسكن ابيه مستقرة .

إنّ العلامة الكرمي الخفاجي رغم أنّه أستاذ فقه وعالم كبير كان شاعرا اديبا اتخذ من الشعر الهادئ وسيلة للوصول لرضا خالق الكون , وله الكثير من القصائد بما فيها القصيدة التي عارض فيها إيليا أبو ماضي. ومن دواوينه ديوان ( العواطف الثائرة) .
وله العديد من المؤلفات في الأدب والنحو والفقه والأصول والأخلاق والتاريخ.

توفي في ليلة الأربعاء الخامسة والعشرين من ذي العقدة عام 1423 في الأهواز أثر أزمة قلبية.
وحضر مراسم تشيعه في خوزستان كبار العلماء ومراجع الدين والادباء واعضاء مجلس الشورى الاسلامي الايراني ووزير الدفاع والقى رسالة تعزية قائد الثورة الاسلامية في إيران آية الله محمد الكلبابكاني / مندوب مكتب السيد علي الخامنئي .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار