أبرز التطورات على الساحة السورية

((وان – بغداد))

أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، في بيان لها أنَّه بعد سلسلة من العمليات العسكرية المركزة والمتتابعة، أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة والقوات الرديفة والحليفة تطهير منطقة الحجر الأسود ومحيطها بالكامل وتم القضاء على أعداد كبيرة من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي ما أدى إلى إحكام السيطرة التامة على منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك وقبلها يلدا وببيلا وبيت سحم، وهذا ما يتوج تطهير جميع بلدات الغوطتين الغربية والشرقية تماماً من رجس الإرهاب المسلح التكفيري بكل مسمياته وأشكاله وسحق تجمعاته التي كانت تنتشر في تلك المناطق.

حماه وريفها:

ـ استهدفت قوات الجيش السوري بصليات صاروخية أوكار ومحاور تحرك إرهابيي ما يسمى “جيش العزة” عند أطراف مدينة اللطامنة بريف حماه الشمالي، وأفشلت محاولتهم التسلل باتجاه القرى الآمنة والنقاط العسكرية وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
كما تصدت قوات الجيش السوري لمحاولة تسلل التنظيمات الإرهابية واستهدفت تحصيناتهم وتحركاتهم على محور قريتي الزيارة والمشيك بريف حماه الغربي الشمالي.
وعلى أطراف بلدة الزيارة بسهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي، تم تدمير آلية تابعة لما تسمى “الخوذ البيضاء” جراء دخولها حقل ألغام زرعه إرهابيو ما يسمى “الحزب التركستاني”.

دير الزور وريفها:

ـ قُتل وأُصيب عدد من المدنيين، إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” قرية البوبدران بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قُتل شخص إثر إطلاق مسلح من “قسد” النار عليه، في قرية الصبحة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ أُصيب عدد من مسلحي “قسد” إثر انفجار دراجة نارية، بدورية تابعة لها، قرب بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة وريفها:

ـ قال “المرصد السوري المعارض” إنّ القوات الأمريكية سحبت مساء أمس، نحو 10 مدرعات وبعض الآليات الهندسية، من القاعدة الأمريكية في قرية رميلان جنوب غرب مدينة المالكيّة بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

الرقة وريفها:

ـ تم انتشال 10 جثث من مدينة الرقة، تعود لمدنيين قضوا إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” أثناء سيطرة داعش على المدينة في وقت سابق.

حلب وريفها:

ـ انسحب رتل عسكري لـ “التحالف الدولي” يضم عدّة آليات من القاعدة الأمريكية في بلدة الجلبية بريف حلب الشمالي الشرقي. باتجاه شمال العراق.

إدلب وريفها:

ـ ردت وحدات الجيش السوري المرابطة في ريف إدلب بالأسلحة المناسبة على خروقات الإرهابيين لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح عند أطراف بلدات جرجناز والخوين والغدقة بريف إدلب الجنوبي، وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين ودمرت أوكارا وعتادا لهم.
ـ اتفقت “هيئة تحرير الشام” مع “جيش الأحرار” على تسليم الحواجز التابعة لـ “جيش الأحرار” في محيط مدينة بنش وبلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي الشرقي، بالإضافة إلى حواجز “الزوف، هتيا والمنطرة” بريف مدينة جسر الشغور قرب الحدود السورية _التركية بريف إدلب الجنوبي الغربي لـ “هيئة تحرير الشام”، على أن تصبح تبعية مناطق سيطرة “جيش الأحرار” إدارياً، إلى “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “الهيئة”.

المشهد المحلي:

ـ أفادت وزارة الدفاع السورية نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية بأن سرية الشرطة العسكرية الروسية تواصل القيام بدوريات في منطقة العريمة غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث بدأت بتسيير هذه الدوريات اعتباراً من تاريخ 8 كانون الثاني عام 2019.

ـ عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي والوجهاء خلال مواصلة أعمال تأمين المناطق المحررة من الإرهاب على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد بعضها بريطاني الصنع وآليات لما تسمى مجموعة “الخوذ البيضاء” من مخلفات المسلحين بريفي دمشق الغربي والقنيطرة، إضافة إلى جرافة “تراكس” وسيارتين حديثتين كانتا تدخلان من الأراضي المحتلة في إطار الدعم الذي كان يقدمه كيان العدو الإسرائيلي للمجموعات المسلحة.

ـ قال أحد المسؤولين “الشرعيين” لدى “حركة أحرار الشام _الجبهة الوطنية للتحرير” الملقب “أبو عبد الرحمن” إنّ “الهيئة” بدأت بتشكيل لجان مدنية مؤلفة من “وجهاء” مناطق ريف حماه الشمالي الغربي، من أجل إقناع مسلحي “الحركة” وعائلاتهم البالغ عددهم أكثر من 1500 مسلح، بعدم الخروج إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، حسب الاتفاق المبرم بين “الهيئة” و”الجبهة” في وقت سابق، وإبقائهم في المنطقة تحت سيطرة وحكم “الهيئة”.

ـ كثفت “قسد” نقاطها العسكرية على الحدود السورية _التركيّة، في أماكن سيطرتها شرق الفرات، بسبب كثرة حالات انشقاق المسلحين من صفوفها.

المشهد الدولي:

ـ أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، أنَّ موسكو ترى أنه من المهم إقامة حوار بين الأكراد ودمشق في ضوء نوايا الولايات المتحدة سحب القوات من سوريا، مشيرةً إلى أن تنفيذ نوايا الولايات المتحدة سيكون خطوة صحيحة، لكن الأهم أن تنتقل المناطق المحررة إلى سيطرة دمشق.
كما قالت زاخاروفا إنَّ ارتفاع عدد انتهاكات نظام وقف العمليات العسكرية (في منطقة خفض التصعيد) أصبح يدعو للقلق، ومن المهم عدم السماح بانهيار نظام وقف العمليات العسكرية، وضمان الانسحاب الكامل للتشكيلات الراديكالية والأسلحة الثقيلة من منطقة خفض التصعيد.
هذا، وأعربت المتحدثة عن ارتياح موسكو لوصول خبراء بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في حادث استخدام الأسلحة الكيميائية، الذي وقع في حلب تشرين الثاني الماضي.

ـ قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار خلال كلمة له اثناء تفقده مع رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، الوحدات العسكرية التركية المتمركزة في ولاية شانلي أورفة (جنوب شرق) على الحدود مع سوريا، إن أمام بلاده منطقة منبج وشرق الفرات بسوريا، وأعددنا الخطط اللازمة بهذا الخصوص وتحضيراتنا تتواصل بشكل مكثف.
وأشار إلى أن تركيا احترمت وستواصل احترام وحدة أراضي جيرانها، وفي مقدمتها سوريا والعراق، أثناء عملياتها العسكرية ضد الإرهاب.

ـ قال المتحدث باسم “التحالف الدولي” الكولونيل شون رايان الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش إن “التحالف الدولي” بدأ عملية الانسحاب من سوريا، حرصاً على أمن العمليات، ولم نعلن جداول زمنية أو مواقع أو تحركات محددة . انتهى