مقالات

هل كانت مطالب الغاء الحشد واستغلال و(حرف) التظاهر طريقا للاستيلاء على الحكم أو الفوضى؟

((وان_بغداد))

بقلم الدكتور وفيق السامرائي :
العراقيون، أو معظمهم، كما هو متداول، يعتقدون ومقتنعون بوجود توجه أميركي ووسط غرب الخليج وبدعم سري إسرائيلي وأطراف داخلية لمنع استقرار العراق إلا في حالة الهيمنة على الحكم.
وقد وقعت حوادث تنذر بذلك.
وإلى قبل أسابيع كانت المطالب بإلغاء/تفكيك /تهميش/ إضعاف الحشد قوية لتتاح لهم الفرصة للهيمنة على السلطة وهو ما يقود إلى فوضى أكثر خطرا من داعش سواء أدركوا هذه المخاطر (أم لم يدركوها).
ومنذ تموز حاولت أطراف حرف هدف التظاهر السلمي المشروع إلى انفلات يحرق الأخضر واليابس وبغياب الحشد لتمزيق العراق، لكن سماحة السيد الصدر أدرك أبعاد التآمر ومنع التيار من المشاركة في تظاهر غير متبنى من قبله، وحافظت الدولة على الحشد بدعم شعبي وعلى علاقة ممتازة بين الحشد والجيش والشرطة والأجهزة.
واستهدفوا على ما يبدو التحرك على شخصيات بارزة لإغوائهم لكنهم فشلوا؛ لادراك المعنيين لمخاطر الانفلات.
وحاولوا إعادة مشاريع مناطقية وطائفية ونبهنا إلى خطورتها.
درجة اليقظة هذه من قبل أجهزة الدولة والحكومة والقوات المسلحة والحشد لها أثر عظيم في تجنب المخاطر،
ومطلوب بالوقت نفسه معالجة مواضيع الفساد وتحسين الخدمات وحياة الناس وتوفير فرص العمل والاهتمام بالخريجين والعاطلين.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار