مهنة.. لمن لا مهنة له
مهنة.. لمن لا منهنة له
محمد فاضل الخفاجي :-
أصبحت الصحافة والإعلام الإلكتروني، “مهنة لمن ليس لديه مهنة”، والأمر بسيط جداً، فتح صفحة page عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، ونشر إعلانات ممولة لبيع (الهويات) و توصيلها إلى باب البيت(دلفري) .
إن هذه الظاهرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، بسبب غياب الرقابة من قبل الجهات المختصة، ان كانت حكومية (أمنية)، او نقابية، والتي تهدد الأمن الوطني للبلاد، كون هذه الصفحات والتي تسمي نفسها مؤسسة إعلامية وهي بالاحرا (دكاكين)، تمنح الهويات إلى من”هب ودب”، دون أي معيار او شرط يذكر”.
نحتاج إلى وقفة جادة من قبل الحكومة (الأمن الوطني)، بالتعاون مع هيئة الإعلام والاتصالات ونقابة الصحفيين، لإيقاف هذه المهزلة، التي أصبحت، تؤثر على الذوق العام، من خلال تشويه سمعة الإعلامي والصحفي بشكل خاص، والمؤسسات الإعلامية الرصينة بشكل عام”.
ختاماََ : نطالب بإيقاف المهزلة ومحاسبة من يقف وراءها، ان كانو (أفراد، أو مؤسسات نقابية )، ومن يرتكب هذه الجريمة، ومقاضاتهم بتهمة التزوير وإنتحال الصفة والنصب والاحتيال”. انتهى